(٢) هو الإمام الحافظ أبو بكر الفضل الصائغ بن العباس الرازي صاحب التصانيف. قال الخطيب: وكان ثقةً ثبتًا حافظًا، وسكن بغداد إلى أن توفي بها"، مات في صفر، سنة سبعين ومائتين، وكان من أبناء السبعين. "تاريخ بغداد" (١٤/ ٣٣٧)، "تذكرة الحفاظ" للذهبي (٢/ ١٣٣) (٦٢٣). (٣) سؤالات الآجري لأبي داود (٢/ ١٩٠ - ١٩١) (١٥٦٧) وليس في المطبوع قوله: (وكنتُ أخشى أن يفْتِقَ في الإسلام فَتْقًا) وهو في "تاريخ الإسلام" للذهبي (٥/ ١٢٧٦) (٥٧٥). ومعنى الفَتْق: الشَّقُ، أي: شَقّ العصا وتفرّق الكلمة بعد اجتماعها، ومعنى قوله: (وكنتُ أخشى أن يفْتِقَ في الإسلام فَتْقًا) أي: يُحدث في الإسلام حدثًا عظيمًا بتلقينه لهشام مما ليس بحديثه من المنكرات والواهيات ينظر: "غريب الحديث" للخطابي (١/ ١٤٤)، مقاييس اللغة" (٤/ ٤٧١). (٤) "سؤالات الآجري" (٢/ ١٩٠ - ١٩١) (١٥٦٧)، وورد النص هكذا في الأصل، وهو موافق لما في "سؤالات الآجري"، وأما في نسخة (م)، وكذلك في "تهذيب الكمال" (٣٠/ ٢٤٩) (٦٥٨٦)، وفي "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٤٢٤ - ٤٢٥) (٩٨) فورد فيها: حَدَّثَنِي. ."، ولعله خطأ. (٥) في (م) فلسطين، وهو تصحيف. وقسطنطين هو: قسطنطين بن عبد الله الرومي، مولى أمير المؤمنين المعتمد على الله. له ترجمة في تاريخ "بغداد" (١٤/ ٥٠٠) (٦٩٠١).