للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن سعد: ومات في شَعبان سنة ثلاث وثمانين ومائة (١).

وفيها أرَّخَهُ غيرُ واحد (٢).

قلت: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع هُشَيْم من يزيد بن أبي زياد، ولا من عاصم بن كُلَيْب، ولا من لَيْث بن أبي المُشْرِفِي (٣)، ولا من موسى الجُهَنِي، ولا من محمد بن جُحَادَة (٤)، ولا من الحسن بن عبيد الله، ولا من أبي خَلْدَة، ولا من سَيَّار، ولا من علي بن زيد، وقد حدَّثَ عنهم (٥).

وقال ابن معين: سَمَاعُه من الزُّهْرِيَّ وهو صَغِير (٦).


(١) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٩/ ٣١٥) (٤٢٥١).
(٢) كخليفة بن خياط في "الطبقات" له (ص / ١٠٩) (٣١٨٨)، وعلي بن المديني كما في "التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٥٢) (١١٧٥)، والإمام أحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ١٤٦) (٣٧)، وابن حبان "الثقات" (٧/ ٥٨٧). وغيرهم. وقال عبد الله: سمعت أبي يقول: مات هُشَيْم وهو ابن تسع وسبعين "العلل" (٢/ ٢٠٨) (٢٠٣٤).
(٣) هكذا سماه الحافظ تبعًا لمغلطاي في "الإكمال" (١٢/ ١٦١) (٤٩٦٠). وهو ليث أبو المُشْرِفِي، له ترجمة في "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٤٦) (١٠٥٠)، وقال يحيى بن معين: هُوَ واسطي وَلَيْسَ بِهِ بَأس. التاريخ" - رواية الدوري - (٤/ ٣٧٧) (٤٨٦٤)، وهكذا سماه الإمام أحمد كما في "العلل" لعبد الله أحمد (٢/ ٢٧٦) (٢٢٣٦).
(٤) وقال عبد الله: سمعت أبي يقول: لم يسمع هُشَيْم من محمد بن جُحَادة إلا هذا الحديث الواحد حدثنى أبي، قال: حدثنا هُشَيْم، عن محمد بن جُحَادة، سمِعَه منه، عن الحارث، عن إبراهيم، أنه كان لا يرى بأسًا للمريض، والشيخ الكبير، أن يَعْتَمِدا في الصلاة ويكرَهُه لغيرهما. "العلل" (٢/ ٢٧٩) (٢٢٤٩).
(٥) ذكر الحافظ في هذا النقل عن الإمام أحمد تسعة أسماء، وذكر العلائي في "جامع التحصيل" (ص / ٢٩٤) منها ثمانية، حيث لم يذكر محمد بن جُحَادة - وتقدم ذكر كلام الإمام أحمد في إثبات سماعه منه حديثًا واحدًا -، كما زاد العلائي بعض الرواة في "جامع التحصيل" (ص/ ٢٩٤).
(٦) "الكامل" (٨/ ٤٥١) (٢٠٥١)، وقال الميموني: سَمِعتُهُ يقول - يعني أحمد بن حنبل -: لم يصح لهُشَيْم عن الزهري إلا أربعة أحاديث. سؤالاته (ص/ ٢٠٨) (٤٩٩).