رجاله ثقات لكن سماك بن عطية قد خولف فيه، خالفه سفيان بن حسين؛ فرواه عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، أن أبا بكر. وخالفهما عبد الوهاب الثَّقفي، فرواه عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي إدريس الخولاني مُرْسَلًا. وسيشير الحافظ إلى هذه الطرق نقلًا عن العقيليُّ، والدارقطنيِّ، وما ذكرته سابقًا من الطرق اختصرتها من "علل الدارقطني" (١/ ٢٢٧) (٣١). (٢) علَّقه العقيليُّ في "الضعفاء" (٦/ ٢٧٩) (١٩٦٧)، وأخرجه أبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر الصديق" (ص/ ١٧٧) (١١٣)، وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٨٠) (٣٩٦٦)، ولفظ الرواية على نحو ما تقدم إلا أن في آخرها أن رسول الله ﷺ قال: "مَا تَرَوْنَ مِمَّا تَكْرَهُونَ فذلك مَا تُجْزَوْنَ، يُؤَخَّرُ الْخَيْرُ لأَهْلِهِ فِي الآخِرَةِ". وهذا الطريق منقطع، لجهالة الواسطة بين أبي أسماء الرحبي وأبي بكر الصديق الله ﵁.