للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنه: شعبة - وهو من أقرانه -، وابنُ المبارك، ومعاذُ بن معاذ، وإسحاقُ بن يوسف الأَزْرَق، وبقيةُ بن الوليد، وشبابةُ بن سَوَّار، ويحيى بن أبي زائدة، وأبو النَّضْر، ووكيع، ويحيى بن آدم، ويزيدُ بن هارون، وأبو داود الطَّيالسي، وعلي بن حفص المدائني، ومحمد بن جعفر المدائني، ومحمد بن سابق، وأبو نعيم، والفَرْيَابِي، وقَبِيصة، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعليُّ بن الجعد، وآخرون.

قال أبو داود الطَّيَالِسِي، قال لي شعبة: عليك بوَرْقَاء، إنك لا تَلْقَى بعده مثلَه حتى يرجِعَ، قال محمود بن غيلان قلت لأبي داود: أيُّ شيء عَنَى بذلك؟ قال: أفضلُ وأَوْرَعُ وخيرٌ منه (١).

وقال أبو داود، عن أحمد: ثقةٌ صاحبُ سنَّةٍ، قيل له: كان مرجئًا؟! قال: لا أدري (٢).

وقال حنبل، عن أحمد: وَرْقَاء من أهل خُرَاسان، قال حَجَّاج: كان يقولُ لي: كيف هذا الحرفُ عندك؟، قال أبو عبد الله: وهو يُصَحِّفُ في غيرِ حرف - وكأَنه ضَعَّفَه في التفسير - (٣).

وقال حرب: قلت لأحمد: وَرْقَاء أحبُّ إليك في تفسير ابن أبي نَجِيح (٤)،


(١) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٦٧٣) (٧٢٨٨).
(٢) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٦٧٤) (٧٢٨٨).
(٣) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٦٧٤) (٧٢٨٨).
(٤) هو عبد الله بن أبي نجيح يسار، أبو يسار الثقفي الثقة، المفسر، حدث عن: مجاهد، وطاووس، وعطاء، ونحوهم وثَّقه الأئمة، ولكنه رمي بالقدر، وربما دلس. ينظر: "سير أعلام النبلاء" (٦/ ١٢٥) (٣٨)، "تقريب التهذيب". (٣٦٨٦).
وتفسير ابن أبي نجيح من أصحِّ التفاسير عن مجاهد بن جبر، بل هو ناشر تفسيره، وأخص الناس به، يقول ابن تيمية: "ليس بأيدي أهل التفسير تفسيرٌ أصحُّ من تفسير=