(٢) أشار محقق "التاريخ الكبير" (٨/ ١٤٧) (٢٥١٢) أنه وجد في أصليه: (قال شعبة)، فقال: كذا في الأصلين ونقل المزي في "تهذيبه" عبارة المؤلِّف وفيها "قاله شعيب" كذا في النسخة، وفي "تهذيب التهذيب": قاله أبو شعيب وقد كنت ظننتُ أن الصواب قاله ابن شعيب على أنه محمد بن شعيب الآتي في السند ثم توقفت فيه. اهـ كلام الشيخ المعلمي. وفي المطبوع من تهذيب الكمال" (٣١/ ٤٣) (٦٧١٧): "قاله شعيب"، وهكذا في أصل الحافظ من "التهذيب"، وفي "تاريخ دمشق" (٦٣/ ١٥٩) (٨٠٢١) بسند ابن عساكر إلى البخاري: "قال شعيب". فالله أعلم. (٣) "التاريخ الكبير" (٨/ ١٤٧) (٢٥١٢). (٤) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ١٦٠) (٨٠٢١). (٥) مولى بالحِلْف: بالكسر، وأصله المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد والإنفاق، ومنه ما رواه الإمام مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة، باب الأحلاف، ٧/ ١٨٣، رقم: ٦٥٥٤)، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن الصَّبَّاح، حدثنا حفص بن غياث حدثنا عاصم الأحول، قال: قيل لأنس بن مالك: بَلَغَك أن رسول الله ﷺ قال: لا حِلْفَ في الإسلام؟ فقال أنس: قد حالف رسول الله ﷺ بين قريش، والأنصار في داره. والمعنى: أي: آخى بينهم، فإذا حالف أَحدٌ آخر على التناصر والمواساة، صار كل منهما مولى الآخر بالحِلْف.