للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال يعقوبُ بن سفيان: كنت أسمعُ أصحابَنا يقولون: علمُ الشام (١) عند إسماعيل بن عيَّاش، والوليد بن مسلم، فأمّا الوليدُ؛ فمضى على سنَّتِه محمودًا عند أهلِ العلم، مُتَّقِنًا صحيحًا، صحيحَ العلم (٢).

وقال العِجْلِيُّ، ويعقوب بن شيبة: الوليد بن مسلم ثقة (٣).

وقال محمد بن إبراهيم: قلت لأبي حاتم ما تقول في الوليد بن مسلم؟ قال: صالح الحديث (٤).

وقال أبو زرعة الرازي: كان الوليدُ أعلمَ من وكيعٍ بأمر المَغَازي (٥).

وقال ابن جُوْصَاء: لم نزل نَسْمَع أنه؛ مَن كَتَبَ مصنفاتِ الوليد صلُحَ أن يَلِي القضاء، قال: ومصنَّفاتُ الوليد سبعون كتابًا (٦).

وقال صدقةُ بن الفَضْل المَرْوزي: قدمَ الوليد مكَّةَ، فما رأيتُ أحفظَ


= جَزَرَة، مات سنة عشْر وَمائتين، قال الذهبي: عاش ثلاثًا وستين سنة، وكان سيِّدًا إمامًا. "السير" (٩/ ٥١٠) (١٩٦).
(١) في (م): الناس.
(٢) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٨٧) (٨٠٤٦)، وهو في "المعرفة والتاريخ" - مفرقًا - (٢/ ٤٢٤).
(٣) "الثقات" (٢/ ٣٤٢) (١٩٤٨)، "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٨٧) (٨٠٤٦).
(٤) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٧) (٧٠).
(٥) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٨٧) (٨٠٤٦). ونَصُّه: "رأيتُ أبا زرعة، يعني الرازيَّ، يُفَقِّهُ الوليدَ، فقيل له: الوليد أفقه أم وكيع؟ فقال: الوليد بأَمر المغازي، ووكيع بحديث العراقيين".
(٦) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٨٨) (٨٠٤٦). وابن جوصاء هو أحمد بن عمير بن جوصاء الحافظ أبو الحسن قال الذهبي: صدوق له، غرائب وقال الدرقطني: لم يكن بالقوي، وقال الطبراني: ابن جوصاء من ثقات المسلمين، توفي سنة عشرين وثلاثمائة بدمشق. ينظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ١٢٥) (٥٠٦)، "لسان الميزان" (١/ ٥٦٦) (٦٩١).