للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

للطِّوالِ والمَلَاحِم منه، فجعلوا يسأَلونه عن الرأي، ولم يكن يَحْفَظ. ثم حَجَّ وأنا بمكة، وإذا هو قد حفظ الأَبْواب، وإذا الرَّجلُ حافظ متقن (١).

وقال الحُمَيْدي: قال لنا الوليد بن مسلم: إن تركتموني حدَّثْتُكُم عن ثقاتِ، شيوخنا، وإن أبَيْتُم، فاسألوا نُحَدِّثكم بما تسألون (٢).

وقال الإسماعيلي: أُخبرتُ عن عبدِ الله بن أحمد، عن أبيه قال: كان الوليدُ رفَّاعًا (٣).

وقال المَرُّوْذي عن: أحمد كان الوليدُ كثير الخطأ (٤).

وقال حنبل، عن ابن معين: سمعت أبا مُسْهِر يقول: كان الوليدُ يأخذ من ابن السفر حديثَ الأوزاعيّ، وكان ابن السَّفَر كذَّابًا (٥).

وقال مُؤَمَّل بن إهاب عن أبي مُسْهِر كان الوليد بن مسلم يحدّث أحاديثَ الأَوزاعيّ عن الكذَّابين، ثم يُدَلِّسُها عنهم (٦).

وقال صالح بن محمد: سمعت الهيثمَ بن خارجة يقول: قلتُ للوليد: قد أفسدتَّ حديث الأَوزاعيّ، قال: كيف؟ قلت: تَرْوي عن الأَوزاعيّ، عن نافع، وعن الأَوزاعيّ، عن الزُّهري، ويحيى بن سعيد، وغيرك يُدخل بين


(١) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٢١).
(٢) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٢١).
(٣) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٩١) (٨٠٤٦)، يعني أنه كان يرفع الأحاديث الموقوفة، ويسند المرسلة.
(٤) "العلل" برواية المروذي وغيره (ص/ ١٠٤) (٢٥٠).
(٥) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٩١) (٨٠٤٦). وابن السفر: هو: يوسف بن السَّفَر، أبو الفيض الدمشقي، كاتب الأوزاعي، قال أبو زرعة وغيره: متروك. ينظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤٦٦) (٩٨٧١).
(٦) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٩١) (٨٠٤٦).