للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأَوزاعيّ وبين نافع: عبدَ الله عامر (١)، وبينه وبين الزهري: إبراهيم بن مُرَّة (٢)، وقُرَّة (٣)، وغيرهما، فما يَحْمِلُكَ على هذا؟ قال: أُنبِّلُ الأَوزاعيّ أن يرويَ عن مثلِ هؤلاء، قلتُ: فإذا روى الأَوزاعيُّ (٤) عن هؤلاء وهم ضُعَفَاء - أحاديثَ مناكير، فأَسْقطتهم أنتَ، وصيَّرْتَها من رواية الأَوزاعيّ عن الثِّقَات؛ ضُعِّفَ الأَوزاعيُّ، قال: فلم يَلْتَفِت إلى قولي (٥).

وقال الدَّارَقطني: كان الوليدُ يُرْسِل، يروي عن الأَوزاعيّ أحاديثَ - عند الأَوزاعيّ - عن شيوخٍ ضُعَفَاء عن شيوخٍ قد أدركهم الأَوزاعيّ، الأَوزاعيّ، فيُسقط أسماء الضُّعفاء، ويجعلها عن الأَوزاعيّ عن نافع (٦).

وعن عطاء، قال دحيم، عن ابن بنت الوليد: وُلِد الوليد سنة تسع عَشْرَة ومائة (٧)

وقال ابن سعد، ويعقوب بن شيبة وغيرهما: حجَّ الوليد سنة أربعٍ وتسعين، ومات بعد انصرافه من الحَجِّ قبل أن يصل إلى دِمَشق (٨).


(١) عبد الله بن عامر الأسلمي، أبو عامر المدني ضعيف من السابعة. "التقريب" (٣٤٢٨).
(٢) إبراهيم بنُ مُرَّة الشامي، صدوق من الثامنة. "التقريب" (٢٥١).
(٣) هو قُرَّةُ بن موسى الهُجَيْمِي، أبو الهَيْثَم البصري، مجهولٌ، من السادسة (بخ س).
"التقريب" (٥٥٧٧).
(٤) سقطت هذه الجملة من (م) لصرف نظر الناسخ إلى الموضع القادم: "أن يروي عن مثل هؤلاء، قلت: فإذا روى الأَوزاعيَّ".
(٥) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٩١) (٨٠٤٦)، جامع التحصيل للعلائي (ص/ ١٠٢ - ١٠٣). وعمل الوليد هذا يسمى في علوم الحديث: تدليسَ التسوية وهو شرٌّ أنواع التدليس.
ينظر لها: "النكت" للزركشي (٢/ ١٠٧)، "تدريب الراوي" (١/ ٣٥٦).
(٦) "الضعفاء والمتروكون" (ص / ٢٠٢) (٦٣٠).
(٧) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٨٤) (٨٠٤٦).
(٨) "طبقات ابن سعد" (٩/ ٤٧٥) (٤٧٥٥) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٨٨) (٨٠٤٦).