للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن سعد: توفي قبل الحسن (١).

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: مات سنة مائة، أو إحْدى ومائة (٢).

وقال خليفة: مات سنةَ ستّ (٣).

وقال عمرو بن علي، والتِّرمذيّ: مات سنةَ تسعٍ ومائة (٤).

قلت: وقال ابن أبي خيثمة، سئل ابن معين، عن حديث التَّيْمِيّ، عن أبي مِجْلَز: "أن ابنَ عباس، والحسن بن علي، مرَّتْ بهما جنازةٌ"، فقال: مُرْسَل (٥).


= وللخلاف في اسمه ينظر: "غنية الملتمس إيضاح الملتبس" للخطيب (ص/ ٢١ - ٢٢) (١٧) وتعليق المحقق عليه.
(١) "طبقات ابن سعد" (٩/ ٢١٥) (٣٩٢٣). ويعني بالحسن: البصري، سيد التابعين، المتوفى سنة ١١٠ هـ، "التقريب" (١٢٣٧)، وفي "التاريخ الأوسط" (٣/ ١١٠) (١٩٠): "لاحق بن حُمَيد السَّدُوسي البصري، مات قبلَ الحَسَنِ بقليل".
(٢) "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٣١) (٨٠٨٨).
(٣) "تاريخ خليفة" (ص/ ٣٣٥).
(٤) "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (ص/ ٢٦١)، وقول الترمذي ذكره الكلاباذي في "رجال صحيح البخاري" (٢/ ٧٨٥) (١٣١٤).
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٢٧١) (٥٠٨٢).
والرواية أخرجها النسائي في "المجتبى" (٤/ ٤٧، رقم: ١٩٢٦) - واللفظ له -، والبيهقي في "الكبرى" (٤/ ٤٤) (٦٨٨٩) من طرق عن سليمان التيمي، عن أبي مِجلزَ، عن ابن عباس، والحسن بن علي : مَرَّت بهما جنازةٌ فقام أحدُهُما، وقعد الآخر، فقال الذي قام: "أما والله، لقد علمتَ أن رسول الله قد قام"، قال له الَّذي جلس: "لقد علمتَ أن رسول الله قد جَلَس".
ورجاله ثقاتٌ، لكن فيه روايةُ أبي مجلز، عن ابن عباس، ولم يَلْتَقيا - كما تقدّم من قول ابن معين - فالرِّواية منقطعةٌ، وهذه علَّةٌ خفية.=