(٢) "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٨٤) (١٠٨). (٣) "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٨٧) (٨١٠٨). وهذا هو القول الفصل في أمره عن الذي اتهم، به قال الذهبي في ترجمته في "السير" (١٢/ ١٠): "وكان عبثه بالمرد أيام الشبيبة، فلما، شاخ، أقبل على شأنه، وبقيت الشناعة، وكان أعور". وقال في موضع آخر: (١٢/ ١٦): "ودُعَابة يحيى مع المرد أمرٌ مشهور، وبعضُ ذلك لا يَثْبُت، وكان ذلك قبل أن يَّشِيْخَ - عفا الله عنه وعنا - ". وقال محقق السير: (وما إخال أن هذه الأخبار تصحُّ عن قاضٍ كبيرٍ كيحيى بن أكثم، الذي كان إمامًا من أئمة الاجتهاد، مما دفع الخليفة المأمون - وهو مَن هو عِلْمًا ومعرفة - لأن يُوَلّيه قضاء بغداد، ولا سيما أن هذه الأخبار وردت عمن لا يحتج بهم، وقد قال الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (١٠/ ٣١٦) كان يحيى بن أكثم هذا، من أئمة السنة، وعلماء الناس، ومن المعظمين للفقه والحديث واتباع الأثر). (٤) (٩/ ٢٦٥ - ٢٦٦).