(٢) "الضعفاء" (٦/ ٣٦٩) (٢٠٤١). (٣) "تاريخ دمشق (٦٤/ ٢٨٢) (٨١٥٣). (٤) "تاريخ أبي زرعة" (٢١/ ٥٠٧)، "الفقيه والمتفقه" للخطيب (١/ ٥٠٩)، "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٢٨٢) (٨١٥٣). وعلّق عليه وكيع - كما في "الفقيه والمتفقه" - فقال: "هذا عليه، ولا له". وليس المراد من قول الإمام أبي حنيفة المذكور ذمّ القياس الصحيح، بل الذي لا يتوفّر شروطه وأركانه، ويكون فيه تكلُّف، أو القياس مع وجود الأثر، فقد قال زُفَرُ بن الْهُذَيلِ الْعَنْبَرِيُّ الْفَقِيهُ صَاحِبُ الإمام أبي حنيفة: "إنما نأخذ بالرأي ما لم يجئ الأثر، فإذا جاء الأثر تركنا الرأي وأخذنا بالأثر". "الفقيه والمتفقه" (١/ ٥١٠) والله أعلم. (٥) "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٢٧٩) (٨١٥٣). (٦) (٩/ ٢٦٠).