(٢) هو أبو الفضل أحمد بن علي السليماني، وله كتاب "أسماء الرجال" لم يُعثر عليه، وكل هذه النصوص الآتية والتي لم أقف على مصادرها هي من كتابه. قال الحافظ الذّهبيُّ عن السليمانيِّ: "الإمام الحافظ المعمَّر، مُحدِّث ما وراء النهر، أبو الفضل، أحمد بن علي بن عمرو بن حمد بن إبراهيم بن يوسف بن عنبر، سبط أحمد بن سليمان، السُّلَيْمَاني، البيكندي البخاريّ .. " "السير" (١٧/ ٢٠٠) (١١٥)، وقد ذكر الذّهبيّ أيضًا أبا الفضل في رسالة (ذِكْرُ مَن يعتمد قوله في الجرح والتعديل)، وقال في موطن آخر: "إنه وقف على تأليف في أسماء الرجال للسليماني وعلّق منه"، "تذكرة الحفاظ" (٣/ ١٦٠) (٩٦٠)، ولكنه عاب هذا التأليف وقال: "فيه حطٌّ على كبار، فلا يُسْمع منه ما شذَّ فيه". "السير" (١٧/ ٢٠٢) (١١٥)، ومن أمثلة الحط المذكور على الكبار ما ذكره الذّهبيّ في "الميزان" من ترجمةٍ للإمام ابن أبي حاتم حيث قال: "وما ذكرته، لولا ذكرُ أبي الفضل السُّلَيْمَانيّ له فبئسَ ما، صنع، فإنه - أي السليماني - قال: (ذكر أسامي الشيعة من المحدثين الذين يقدمون عليًا على عثمان الأعمش، النعمان بن ثابت، شعبة بن الحجاج عبد الرزاق عبيد الله بن موسى عبد الرحمن بن أبي حاتم" (٢/ ٥٨٨) (٤٩٦٥). وقال العلامة المعلمي - وهو في معرض الرد على قول السليماني أحد الرواة المجمع على توثيقهم كان من الرافضة -: "والسُّلَيْمَاني مع تأخره وانزوائه في (بيكند) مما ينسبُ المتقدمينَ إلى نحو هذا". التنكيل (٥٩٢٢). والله أعلم. (٣) الحُسَين بن إسماعيل الفارسي قال أبو زُرْعَة: ثقةٌ، وقال الدّارقطنيّ: صالح. ينظر: سؤالات حمزة السهمي" للدارقطنيّ (ص / ٢٠٧) (٤٥٣)، (ص / ١٥٧) (٣٠٣)، "تاريخ الإسلام" للذهبي (٧٢٥٧) (٢٨٤).