للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

محمّد بن يحيى الذُّهْلي، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو عمر، وأحمد بن نصر، وأبو بكر محمّد بن إسحاق بن خُزَيمة، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج.

قال ابن أبي حاتم: سمعتُ منه، وهو صدوق (١).

وقال إبراهيم بن محمّد بن يحيى المُزَكِّي: كان له مَوْضِعٌ من العلم والحديث، حدثني أبو علي الحسن بن محمّد وغيره: أن محمَّد بن يحيى، وابنه يحيى، اختلفا في مسألة فقال أحدهما للآخر: اجعل بيننا في ذلك حَكَمًا، فَرَضِيَا بابن خُزيمة، فقضى ليحيى على أبيه (٢).

وقال السَّرَّاج: كان يحيى بن محمّد أخرجه الغُزَاة، وجماعةً من أصحاب الحديث والرأي وأركبوه دابَّةً، وقاتلوا أحمد بن عبد الله الخُجُسْتاني (٣) - خارجيٌّ، كان غَلَبَ على البلد، وكان ظالمًا غاشما - فكانت الدَّبَرَة (٤) على العامة، وهرب يحيى فأخذه أحمدُ بن عبد الله فقتله، وذلك بعد سنة ستِّين ومائتين (٥).

وقال محمّد بن صالح بن هانئ: قتله أحمدُ بن عبد الله الخُجُسْتاني ظُلْمًا في جُمادى الآخرة، سنةَ سبعٍ وستِّين ومائتين (٦).


= المزي لم يرمز له، ولعل السبب في ذلك أن في بعض نسخ سنن ابن ماجه ورد اسمه: محمّد بن يحيى، كما سيأتي في كلام الحافظ.
(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٨٦) (٧٧٤).
(٢) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٣٢٠) (٧٤٦٠).
(٣) الأمير المتغلب على نيسابور، كان جبّارًا ظالمًا، استولى على نيسابور وبسطام في أثناء سنة إحدى وستّين ومائتين وله حُروب وأمور، قُتل لستٍّ بقين من شوال سنة ثمانٍ وستِّين. تاريخ الإسلام للذهبي (٦/ ٢٧١) (٤١).
(٤) أي: الهزيمة في القتال. "الصحاح" (٢/ ٦٥٣)، وهذه الكلمة لها إطلاقات متعددة، ينظر لها: "المحكم" لابن سيده (٩/ ٣١٣).
(٥) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٣٢٠ - ٣٢١) (٧٤٦٠).
(٦) هذا النقل بكامله سقط من (م). "تاريخ بغداد" (١٦/ ٣٢١) (٧٤٦٠).