للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زيد بن هَمَّام بن الحارث بن بكر بن زَيْد بن مالك بن حَنْظَلَة بن مالك بن زيد مَنَاة بن تَمِيمِ التَّمِيْمِي -، أبو خَلَف، ويقال (١): أبو خالد، ويقال (٢): أبو صَفْوَان المكي، حليفُ قريش، وهو يعلى بن مُنْيَة، وهي أمُّه، ويقال (٣): جَدَّتُه.

روى عن: النبي ، وعن عُمر، وعَنْبَسة بن أبي سفيان.

وعنه: أولاده - صَفْوَان، ومحمّد، وعثمان، وعبد الرحمن - ويقال: إن عبد الرحمن أخوه، لا ابنُه -، وابنُ أخيه - صفوان بن عبد الله بن يَعْلَى -، وعبد الله بن الدَّيْلَمِي، وعبد الله بن بابَيْه، وموسى بن بَاذَان، وعطاء، ومجاهد، وغيرهم.

قال ابن سعد: شهدَ الطَّائِفَ، وحُنَيْنًا، وتبوك مع النبي (٤).

وقال أبو أحمد الحاكم: كان عامل عمرَ بن الخطاب على نَجْرَان (٥).

وقال الدارقطني: مُنْيَة بنت الحارث بن جابر، هي: أمُّ العَوَّام بن خُوَيْلِد -والد الزبير-، وهي جدَّة يعلى بن أُمَيَّة التَّمِيمِي - أُمُّ أبيه دُنْيا (٦) -، وبها


= و "الاستيعاب" (٤/ ١٥٨٥). ولكن لم أقف على من سمى أبا عبيدة بـ: زيد، وباقي النسب ذكره غيرُ واحد.
(١) "تاريخ دمشق" (٧٤/ ١٨٦) (١٠١٥٥).
(٢) "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٥/ ٢٨٠١).
(٣) عن الزُّبَيْر بن بَكَّار أنه قال: إن مُنْيَة جَدَّتُه أمُّ أبيه. هكذا حكى عنه الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" (٤/ ٢١٢٠)، وحكى ابن عبد البر قول الزبير بن بكار، ثم قال: ولم يصب الزُّبَيْر في ذلك. "الاستيعاب" (٤/ ١٥٨٦).
(٤) "الطبقات الكبير" (٦/ ٤٧) (١٠٥١).
(٥) "الأسامي والكنى" (٣/ ٦٣٨ - ٦٣٩) (٢٠١٢)
(٦) يعني: الأدنى، كما في "الإكمال" لابن ماكولا (٧/ ٢٢٨).