(٢) "تاريخ دمشق" (١/ ٤٠)، "بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس" لأبي جعفر الضبي (ص/٦). (٣) "تاريخ دمشق" (٧٤/ ١٩٠ - ١٩١) (١٠١٥٥). (٤) أخرج النَّسَائِي في "السنن" (كتاب الصلاة، باب ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة .. ، ٣/ ٢٩١، رقم: ١٧٩٨) قال: أخبرنا محمَّد بن رافع، قال: حدَّثنا زَيد بن حُبَاب، قال: حدَّثني محمد بن سعيد الطائفي، قال: حدَّثنا عَطاء بن أبي رباح، عن يَعْلَى بن أميَّة، قال: قدمتُ الطائفَ، فدخلتُ على عَنْبَسَة بن أبي سفيان - وهو بالموت - فرأيت منه جَزَعًا، فقلت: إنك على خير، فقال: أخبرَتْنِي أختي أم حبيبة، أن رسول الله ﷺ قال: "مَن صلَّى ثِنْتَيْ عشرة ركعةً بالنَّهَار، أو بالليل، بنى الله ﷿ بيتًا في الجنة". وإسناده حسن، زيد بن حباب متكلّم فيه، إلا أن الأكثرين على توثيقه. وأصل الحديث مخرج عند مسلم في "صحيحه" (كتاب صلاة المسافرين وقصرها، برقم: ٧٢٨) من حديث أم حبيبة ﵂. (٥) كانت وقعةُ صَفّين في شهر صفر، عام ٣٧ هـ. وينظر لقصة حجّ عنبسة: "تاريخ خليفة" (ص / ٢٠٨) وتحرف اسم عنبسة في المطبوع إلى عتبة.