للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ شاهين في "الثقات": قال عُثْمَانُ بن أَبي شَيْبَة: يُوْنس بن خَبَّاب ثقةٌ صدوقٌ (١).

وقال ابن حبان: لا تَحِلُّ الرِّوايةُ عنه (٢).

وقال الدَّارَقطني: كان رَجلَ سَوْءٍ، فيه شِيْعِيَّة مُفْرِطَة، كان يَسُبُّ عثمان (٣).

وقال الحاكم أبو أحمد: تركه يحيى وعبدُ الرحمن، وأَحْسَنا في ذلك، لأنَّه كان يَشْتُمُ عُثْمَان، وَمَنْ سَبَّ أحدًا من الصَّحَابَةِ فهو أهلٌ أن لا يُرْوَى عنه (٤).

وقال العُقَيْلِيُّ: كان يَغْلُو في الرَّفْض (٥).

وقال يعقوبُ بن سفيان: ومُشْتَهِرٌ عنه أنه كان يَتَنَاوَلُ عثمان (٦).

وقال العِجْلِيّ: شَيْعِيٌّ غَالٍ (٧).

وقال ابنُ أَبي خَيْثَمَة: سمعتُ ابنَ مَعِين يقول: ليس بَيْنَه وبَيْنَ هِلَال بن خَبَّاب نَسَبٌ، ويونس بن خَبَّاب فوقَ الشِّيْعِيّ (٨).


= أصحاب النبي فليس بثقة". ففيه صراحة بأنه ليس بثقة، وكذلك فيه ذكرٌ للتعليل، فلا أدري هل نَقْلُ توثيقه وَهَمٌ أم هو قولٌ قديم لابن معين قد رجع عنه.
(١) "تاريخ أسماء الثقات" (ص/ ٣٣٥) (١٦٥١).
(٢) "المجروحين" (٣/ ١٤٠).
(٣) "العلل" (١٢/ ٢٣٥) (٢٦٦٢).
(٤) "الأسامي والكنى" (٣/ ١١٠) (١١٤٩). وفي "علل الحديث" للفلاس (ص/ ٣٢٨): (وما سمعتُ من يحيى ولا عبد الرحمن، حديثًا عن يونس بن خبّاب، بشيءٍ قطّ).
(٥) "الضعفاء" للعقيلي (٦/ ٤٤٧) (٢٠٩٥).
(٦) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٩٨).
(٧) "الثقات" (٣٧٧٢) (٢٠٦٥) وفيه: شيعيٌّ خبيث.
(٨) "التاريخ" - رواية الدوري - (٤/ ١٦٣) (٣٧٢٣)، "تاريخ بغداد" (١٦/ ١١٤ - ١١٥) (٧٣٧٥) وليس فيهما قوله: ويونس بن خَبَّاب فوقَ الشِّيْعِيّ. وهلال بن خَبَّاب تقدمت =