للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أن دِعْوَتهم (١) في الصَّدف (٢)، وليسوا من أنفسهم، ولا من مواليهم، توفي غداة الاثنين ليومين مضيا من ربيع الآخر سنة أربع وستين، وكان مولده في ذي الحجة سنة سبعين ومائة (٣).

قلت: وكان إمامًا في القراءات، قرأ على ورش وغيره، وقرأ عليه ابن جرير الطبري وجماعة.

وقال أبو عمر الكندي (٤): كان فقيرًا، شديد التقشف، مقبولًا عند القضاة (٥).

قال يحيى بن حسان: يُونُسُكم هذا من أركان الإسلام (٦).

قال أبو (٧): كان يُستشفى (٨) بدعائه (٩).


(١) الدعوة - بالكسر - وهو أن ينتسب الإنسان إلى غير أبيه وعشيرته. انظر: "مقاييس اللغة" (٢/ ٢٧٩)، و"النهاية في غريب الحديث" (٢/ ١٢).
(٢) في (م) (الصدق) وهو تصحيف.
(٣) انظر: "الأنساب" للسمعاني (٣/ ٥٢٩)، و"طبقات الشافعيين" (١/ ١٦٤).
(٤) محمد بن يوسف بن يعقوب بن حفص بن يوسف بن نصير، أبو عمر الكندي، وتوفي في شوال سنة ثلاثمائة وخمسين وله سبع وستون سنة. ينظر: "تاريخ الإسلام" (٢٥/ ٤٥٩)، و"حسن المحاضرة" (١/ ٥٥٣).
(٥) لم أقف على قوله في المصادر، وقد قال نحو ذلك الطبري في "ترتيب المدارك" (٤/ ١٧٦)، وقال: كان فقيهًا، وكان شديد التقشف في أول أمره، مقبولًا عند القضاة.
(٦) انظر: "ترتيب المدارك وتقريب المسالك" (٤/ ١٧٦)، و"سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٣٥٠)، و "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي (٢/ ١٧١).
(٧) لم أتمكن من تعيينه.
(٨) في (م) (يستسقى).
(٩) لم أقف على قوله في المصادر.