للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال مسلمة بن قاسم (١): كان حافظًا (٢).

وكذا قال النَّسَائِي (٣): في "مشيخته" (٤).

وقال ابن عدي: سمعت عبدان (٥) يقول: لم يكن في أصحاب ابن وهب بمصر أحفظ من يونس ولا أثبت منه (٦).

قلت (٧): وقد أنكروا عليه تفرده بروايته عن الشافعي حديث: "لا مهدي إلا عيسى" (٨) أخرجه ابن ماجه عنه.


(١) مسلمة بن قاسم بن إبراهيم بن عبد الله بن حاتم القرطبي، كان في أيام المستنصر الأموي، قال الحافظ: هذا رجل كبير القدر، ما نسبه إلى التشبيه إلا من عاداه، وله تصانيف في الفن، وكانت له رحلة لقي فيها الأكابر، ومن تصانيفه: "التاريخ الكبير"، "والصلة"، وغيرهما، وتوفي يوم الإثنين لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة، وهو ابن ستين سنة. انظر: "لسان الميزان" (٨/ ٦١)، رقم (٧٧٣٧).
(٢) لم أقف على قوله في المصادر.
(٣) ولم أقف على كلامه في "تسمية المشايخ" أنه قال: كان حافظًا، وإنما عبارته في تسمية المشايخ مثل ما نقل المزي هنا أنه قال: ثقة.
(٤) يوجد عند هذه الكلمة (النَّسَائِي)، رقم (٤)، ويوجد عليه ما يشبه الضرب ويشبه الرطوبة أسفل منها.
(٥) هو عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد الأهوازي، الحافظ، الحجة، العلامة، أبو محمد الأهوازي، الجواليقي، صاحب المصنفات، وكانت وفاته في آخر سنة ست وثلاثمائة. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٤/ ١٦٨ - ١٧٢).
(٦) "الكامل" (١/ ٣٠١).
(٧) من قوله (وكذا قال النَّسَائِي) إلى (قلت) غير مثبت في (م).
(٨) أخرجه ابن ماجه في "السنن" (٢/ ١٣٤٠)، من طريق يونس بن عبد الأعلى، عن محمد بن إدريس الشافعي، عن محمد بن خالد الجندي، عن أبان بن صالح، عن الحسن، عن أنس مالك، أن رسول الله ، قال: "لا يزداد الأمر إلا شدة، ولا الدنيا إلا إدبارًا، ولا الناس إلا شحًّا، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس، =