للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال حماد بن زيد: سمعته يقول: عمدنا إلى ما فيه صلاح الناس فكتبناه وعمدنا إلى ما يصلحنا فتركناه (١).

وقال جَسْر (٢) أبو جعفر (٣): قلت ليونس بن عبيد: مررت بقوم يختصمون في القدر، فقال: لو همّتهم ذنوبهم ما اختصموا في القدر (٤).

وقال خُوَيل بن واقد الصفار (٥): سمعت رجلًا سأل يونس بن عبيد، فقال: جار لي معتزلي مرض أعوده؟ فقال: أما لحِسبةٍ (٦) فلا (٧).

وقال حرب بن ميمون، عن خُوَيل خَتَن شعبة: سمعت يونس بن عبيد يقول لابنه: أنهاك عن الزنا والسرقة وشُرب الخمر، ولأن تلقى الله بهن أحب إلي من أن تلقاه برأي عمرو بن عبيد وأصحابه (٨).

وقال مخلد بن حسين، عن هشام بن حسان: ما رأيت أحدًا يطلب بعلمه الله إلا يونس بن عبيد (٩).


(١) "حلية الأولياء" (٣/ ٢٢ - ٢٣).
(٢) وفي (م) (حسن) وهو خطأ.
(٣) هو جسر بن فرقد القصاب بصري، يكنى أبا جعفر، قال البخاري: (جسر بن فرقد ليس بالقوي)، وقال ابن معين عنه: (لا شيء)، وضعفه النَّسَائِي. انظر: "الجرح والتعديل" ٢/ ٥٣٩)، رقم (٢٢٣٨)، و "الكامل" (٢/ ٤٢١).
(٤) انظر: "حلية الأولياء" (٣/ ٢١).
(٥) هو خويل بن واقد الصفار ختن شعبة انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٠٥)، رقم (١٨٥٨).
(٦) الحسبة بالكسر الحاء هو طلب الأجر. انظر: "مقاييس اللغة" (٢/ ٦٠)، و "المحكم" (٣/ ٢٠٧)، ولسان العرب (٢/ ٨٦٦)، و "تاج العروس" (٢/ ٢٧٥).
(٧) "حلية الأولياء" (٢١٣).
(٨) انظر "حلية الأولياء" (٣/ ٢٠).
(٩) "حلية الأولياء" (٣/ ١٩).