للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ضمرة، عن ابن شَوْذَب: اجتمع يونس بن عبيد، وابن عون، فتذاكرا الحلال والحرام، فكلاهما قال: ما أعلم في مالي درهمًا حلالًا (١).

وقال ابن عائشة، عن شيخ له (٢): التقى يونس وأيوب، فلما ولّى يونس قال أيوب: قبَّح الله العيش بعدك (٣).

وقال حماد بن زيد (٤): ولد قبل الجارف (٥).

وقال حميد بن الأسود: كان أسنَّ من ابن عون بسنة (٦).

وقال فهد بن حيان (٧) (٨): مات سنة تسع وثلاثين ومائة (٩).

قلت: وفيها أرخه عمرو بن علي، وأبو موسى (١٠)، وخليفة بن خياط،


(١) انظر: "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٢٥١)، و"حلية الأولياء" (٣/ ١٨)، وقالا هذا على سبيل الورع، واتهام النفس، والبعد عن الأمن من مكر الله.
(٢) يكنى أبو زكريا. انظر: "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٥٣١)
(٣) انظر: "مسند علي بن الجعد" (ج) (٢٠٣)، رقم (١٣٣٣)، و"سير أعلام النبلاء: (٦/ ٢٩٤).
(٤) انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٤٠٢)، رقم (٣٤٨٨).
(٥) هو الطاعون، سمي جارفًا لأنَّه كان ذريعًا، جرف الناس كجرف السيل. "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢٦٢).
(٦) انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٤٠٢)، رقم (٣٤٨٨)، و"الهداية والإرشاد" (٢/ ٨١٨).
(٧) وفي (م) (حبان).
(٨) هو فهد بن حيان النهشلي، أبو بكر البصري، ويقال مات سنة اثنتي عشرة ومائتين. قال ابن المديني: فهد بن حيان ذهب حديثه، وقال أبو زرعة: إنه منكر الحديث، وضعفه أبو حاتم. انظر: "الجرح والتعديل" (٧/ ٨٨)، و"ميزان الاعتدال" (٤/ ٤٥٤).
(٩) انظر: "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٥٩).
(١٠) هو محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس، أبو موسى الزمن العنزي. انظر: "الثقات" لابن حبان (٩/ ١١١).