للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد: لو كان أبو بكر بن عياش حاضرًا ما سألته عن شيء، ثم قال: إسرائيل فوق أبي بكر (١).

وكان يحيى بن سعيد (٢): إذا ذكر عنده كَلح وجهُهُ (٣).

وقال أبو نعيم (٤): لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطًا منه (٥).

وقال البزار (٦): لم يكن بالحافظ، وقد حدث عنه أهل العلم، واحتملوا حديثه (٧).

وذكر عمر بن شبة في "كتاب مكة" عن إبراهيم الرفاعي قال (٨): كان أبو بكر بن عياش كثير الغلط (٩).

وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدًا أسرع إلى السنة من أبي بكر بن عياش (١٠).


(١) انظر: "تاريخ بغداد" (١٦/ ٥٥٠)، و"ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٠٠)، و"سير أعلام النبلاء" (٨/ ٤٩٧)، وقال بنحو ذلك يحيى بن سعيد القطان. انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية ابن محرز (ص ٤٠٥)، رقم (٦٧٠).
(٢) انظر: "الضعفاء الكبير" للعقيلي (٢/ ١٨٨)، و"الكامل في ضعفاء الرجال" (٥/ ٤٠).
(٣) كلح وجهه هو كناية عن تجريح الناقد الراوي وعدم ارتضائه إياه. ينظر: كتاب "الضعفاء" لأبي زرعة الرازي (٢/ ٣٠١).
(٤) هو الفضل بن دكين.
(٥) انظر: "سير أعلام النبلاء" (٨/ ٥٠١)، و"ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٠٠)، رقم (١٠٠١٦).
(٦) "البحر الزخار" (١/ ٦٦)، رقم (١٣).
(٧) كتب الحافظ هذه الجملة في اللحق ولم يكتب شيئًا يدل على موضع الإلحاق، وهي في نسخة المحمودية في هذا الموضع، وكذلك في المطبوع، أما الجملة التالية التي فيها كلام عمر بن شبه فجاءت في اللحق أيضًا تاليةً لهذه الجملة.
(٨) لم أقف على قوله في المصادر.
(٩) من قوله (وذكر عمر بن شبه) إلى (كثير الغلط) غبر مثبت في (م).
(١٠) انظر: "ميزان الاعتدال" (٥٠١/ ٤)، رقم (١٠٠١٦)، و"تاريخ الإسلام" (١٣/ ٤٩٦).