للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو سعيد الأشج: قدم جرير بن عبد الحميد فأخلى مجلس أبي بكر، فقال أبو بكر: والله لأُخرجن غدًا من رجالي اثنين لا يبقى عند جرير أحد، قال: فأخرج أبا إسحاق وأبا حصين (١).

وقال الأحمسي (٢): ما رأيت أحدًا أحسن صلاة من أبي بكر بن عياش (٣).

وقال يحيى الحِمَّاني، وبشر بن الوليد الكندي (٤): سمعنا أبا بكر بن عياش يقول: جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت منه دلوًا لبنًا وعسلًا (٥).


(١) انظر: "تاريخ دمشق" (٣٨/ ٤١١)، و"سير أعلام النبلاء" (٨/ ٥٠٧).
(٢) هو محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٨٢٦)، رقم (٥٧٦٩).
(٣) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٥/ ٤٥)، و"سير أعلام النبلاء" (٨/ ٥٠٧).
(٤) هو بشر بن الوليد بن خالد، أبو الوليد الكندي، مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين. انظر: "الثقات" (٨/ ١٤٣)، و"تاريخ بغداد" (٧/ ٥٦١)، رقم (٣٤٧١)، و"سير أعلام النبلاء" (١٠/ ٦٧٤).
(٥) انظر: "حلية الأولياء" (٨/ ٣٠٣)، و"تاريخ بغداد" (١٦/ ٥٥٢).
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي حاتم، حدثني أبي، حدثنا علي بن ميسرة، أخبرنا صالح بن أبي خالد قال: قال عثمان بن أبي زائدة قلت لسفيان: إلى من أجلس بعدك؟ قال: لا عليك أن تكتب الحديث من ثلاثة، من زائدة بن قدامة، وأبي بكر بن عياش، وابن عيينة. انظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٤٩)، رقم (١٥٦٥).
وقال ابن أبي حاتم، أخبرنا أحمد بن سنان الواسطي، أخبرنا موسى بن داود، قال سمعت عثمان بن زائدة قال: قلت لسفيان: من ترى أن أسمع منه؟ قال: زائدة بن قدامة، وسفيان بن عيينة، قلت: فأين أبو بكر بن عياش؟ قال: إن أردت التفسير فعنده. انظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٤٩)، رقم (١٥٦٥).
قال الفضل بن زياد: قال أبو عبد الله: أبو بكر - يعني: ابن عياش - كان يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما عن أولئك الكبار ما أقربه، قلت: الحديث الذي رواه =