كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

حرف الباء - [٨٥٠٦] (خ مق ٤) أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي، الكوفي، الحناط، المقري، مولى واصل الأحدب - ج: 15 - ص: 121

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= أبو بكر بن عياش، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة: "أن رجلًا جاء إلى بيته، فرأى ما بهم من الحاجة، فخرج إلى الصحراء … " قال: ما أدري أيش هذا، أبو بكر يضطرب عن هؤلاء. انظر: "المنتخب من العلل الخلال" (ص ١٨١).
قال يعقوب بن سفيان حدثني الفضل قال: قال أبو عبد الله: أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما حديثه عن أولئك الكبار وما أقربه: عن أبي حصين، وعاصم، وأنَّه ليضطرب عن أبي إسحاق أو نحو ذا. انظر: "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٧٢).
وقال ابن معين: أبو بكر بن عياش رجل صدوق، ولكنه ليس بمستقيم الحديث، وقال في موضع آخر: ليس به بأس صدوق، انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية ابن محرز (ص ١٠٢، ١٢٠)، رقم (١٥٤، ٢٥٥).
وقال ابن معين: سمعت سفيان بن عيينة يقول ما كتبت حديثًا قط، إنما كنا نأتي المحدث وقد حفظناه، فإن زاد فيه كليمة عرفناها، ليس نحن صُحفيين، إلا أبو بكر بن عياش فإنى لا أدرى ما هو. انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية ابن محرز (ص ٣٣٦)، رقم (١٣٧٦).
وقال ابن معين: حديث معاذ "إذا سقت السماء" ليس يرويه إلا أبو بكر بن عياش، وليس هو بالقوي. انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية ابن طهمان (ص ٣٩)، رقم (٤٤). وقال ابن طهمان سمعت يحيى بن معين سئل عن حديث رواه أبو بكر بن عياش، فلم يلتفت إليه، لم يروه شعبة ولا سفيان لو رووه كان أبو بكر صدوقًا. انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية ابن طهمان (ص ٣٥)، رقم (٢٥).
وقال ابن الغلابي: سألت ابن معين عن أبي بكر بن عياش فضعفه. انظر: "تاريخ بغداد" (١٦/ ٥٤٩).
وقال أبو داود: أبو بكر ثقة. انظر: "سؤالات أبي عبيد الآجري" لأبي داود (ص ٩٣)، رقم (٤٧٥).
وقال أبو داود: شريك ثقة يخطئ على الأعمش، زهير وإسرائيل فوقه، إسرائيل أصح حديثًا من شريك، وأبو بكر بن عياش بعد شريك. انظر: "سؤالات أبي عبيد الآجري" لأبي داود (ص ٤٤).
وقال الترمذي: أبو بكر بن عياش كثير الغلط. انظر: "جامع الترمذي": كتاب صفة الجنة (ص ٥٧٩)، رقم (٢٥٦٧).