للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجها ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤/ ٦١)، رقم (٢٠٠٦) عن يعقوب بن حميد، عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم، عن أبي عمرة الأنصاري أن رسول الله … ولعل الصواب في هذه الرواية ما رواه الجماعة؛ منهم عبد الله بن المبارك، ويزيد بن هارون، وسفيان ابن عيينة وغيرهم، لأنهم أكثر عددًا، وأيضًا لأنهم من الحفاظ المتقنين، فلذلك ترجح روايتهم على رواية مالك، وعبد الله بن نمير. وأما رواية سفيان بن عيينة التي أخرجها ابن أبي عاصم، وقد أخطأ فيها الراوي عن سفيان، وهو يعقوب بن حميد؛ قال عنه الحافظ: (صدوق ربما وهم). انظر: "تقريب التهذيب" (ص ١٠٨٨)، رقم (٧٨٦٩)، فلعل هذا من أوهامه، والله أعلم.
- وأما رواية يزيد بن عبد الله بن الهاد -واختلف عليه الرواة فيها-:
فأخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٨٦)، رقم (٣٣٤٨) من طريق الليث، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤/ ٦١)، رقم (٢٠٠٧)، من طريق عبد العزيز بن محمد كلاهما عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى الغفاريين، عن البياضي عن رسول الله
وأخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٨٦)، رقم (٣٣٤٦ - ٣٣٤٧)، من طريق بكير بن مضر، والليث بن سعد، كلاهما عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من الأنصار، أنه سمع رسول الله … ".
ولعل الصواب من هذه الرواية ما رواه بكير بن مضر، والليث بن سعد، وإن كان الليث اضطرب في هذه الرواية حيث روى كلا الوجهين، لكن بكير بن مضر لم يضطرب، وهو أتقن من عبد العزيز بن محمد، بالنظر إلى هذه الحيثية ترجح روايته على غيره، والله أعلم.
- وأما رواية عبد ربه بن سعيد فرواها شعبة عنه واختلف عليه الرواة فيها:
أخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٨٧)، رقم (٣٣٤٩)، وغيره من طريق أبي داود، عن شعبة، عن عبد ربه بن سعيد قال: سمعت محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن رجل من بني بياضة من الأنصار أن رسول الله اعتكف العشر من رمضان …
وأخرجها علي بن الجعد في "المسند" (١/ ٢٣٩)، رقم (١٥٧٥) من طريق النضر، عن شعبة، عن عبد ربه، عن محمد بن إبراهيم، عن رجل من بني بياضة أن رسول الله