- وأما رواية الوليد بن كثير: فأخرجها البيهقي في "شعب الإيمان" (٤/ ٢١١)، رقم (٢٤١١)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٢١٨) كلاهما من طريق الوليد بن كثير، عن محمد بن إبراهيم التيمي، أن أبا حازم مولى هذيل حدثه، أن رجلًا من بني بياضة من أصحاب النبي ﷺ حدثه، أن النبي ﷺ جاور في المسجد في قبة … - وأما رواية محمد بن إسحاق: فأخرجها المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١/ ١٨٦)، رقم (١٣٥) من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، أن أبا حازم مولى هذيل حدثه أن رجلًا من أصحاب رسول الله ﷺ، ثم من بني بياضة، قال جاورت في مسجد رسول الله ﷺ … ويظهر من التخريج أن الحديث مضطرب في إسناده. (١) هذه الكلمة ذهبت أطرف حروفها وأثبتها من (م). (٢) جملة (من بني بياضة) رسمها غير واضح في الأصل، وأثبتها من (م). (٣) في (م) (حاتم). (٤) يظهر أيضًا من صنيع المزي أنه فرق بين أبي حازم مولى بني بياضة، وبين أبي حازم مولى الغفاريين، فقد رمز لأبي حازم التمار -مولى أبي رهم الغفاري- تمييزًا، وجعلهما واحدًا: البخاري، وابن عبد البر، انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٤٤ - ٢٤٥)، =