للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال (١) الآجري: قلت لأبي داود: أبو حازم حدث عنه محمد بن إبراهيم التيمي؟ فقال: ثقة، وهذا الرجل الذي من بني بياضة (٢) قيل: اسمه عبد الله بن جابر (٣)، وقيل: اسمه فروة بن عمرو.

قلت: وأبو حازم اثنان: أحدهما مولى بني بياضة وهو مولى الأنصار، وأبو حازم مولى الغفاريين هو التمار، فيُحتمل أن يكونا جميعًا رويا هذا الحديث، ويحتمل أن يكون بعض الرواة وهم في قوله مولى بني غفار، والله أعلم (٤).


= وأخرجها علي بن بن الجعد في "المسند" (١/ ٢٣٩)، رقم (١٥٧٥) من طريق غندر، عن شعبة، عن عبد ربه، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم أن رسول الله
- وأما رواية الوليد بن كثير:
فأخرجها البيهقي في "شعب الإيمان" (٤/ ٢١١)، رقم (٢٤١١)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٢١٨) كلاهما من طريق الوليد بن كثير، عن محمد بن إبراهيم التيمي، أن أبا حازم مولى هذيل حدثه، أن رجلًا من بني بياضة من أصحاب النبي حدثه، أن النبي جاور في المسجد في قبة …
- وأما رواية محمد بن إسحاق:
فأخرجها المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١/ ١٨٦)، رقم (١٣٥) من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، أن أبا حازم مولى هذيل حدثه أن رجلًا من أصحاب رسول الله ، ثم من بني بياضة، قال جاورت في مسجد رسول الله … ويظهر من التخريج أن الحديث مضطرب في إسناده.
(١) هذه الكلمة ذهبت أطرف حروفها وأثبتها من (م).
(٢) جملة (من بني بياضة) رسمها غير واضح في الأصل، وأثبتها من (م).
(٣) في (م) (حاتم).
(٤) يظهر أيضًا من صنيع المزي أنه فرق بين أبي حازم مولى بني بياضة، وبين أبي حازم مولى الغفاريين، فقد رمز لأبي حازم التمار -مولى أبي رهم الغفاري- تمييزًا، وجعلهما واحدًا: البخاري، وابن عبد البر، انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٤٤ - ٢٤٥)، =