للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن عقبة من غير ذكر جبير، وقيل: عن أبي عثمان، عن عمر نفسه.

وعنه: ربيعة بن يزيد، ومعاوية بن صالح، والصحيح عن معاوية، عن ربيعة، عنه.

قال أبو بكر بن منجويه: يشبه أن يكون سعيد بن هانئ الخولاني المصري (١).

قلت: وقال ابن حبان: يشبه أن يكون حريز بن عثمان الرحبي (٢).

ونقل الترمذي عن البخاري أنه قال: شيخ لا أعرفه، ذكره في العلل المفرد (٣).


= المتطهرين". قال الترمذي عقب الحديث: وهذا حديث في إسناده اضطراب، ولا يصح عن النبي في هذا الباب كبير شيء. وتعقب الحافظ ابن حجر كلام الترمذي هذا؛ فقال: لكن رواية مسلم سالمة من هذا الاعتراض، والزيادة التي عنده رواها البزار والطبراني في الأوسط من طريق ثوبان ولفظه: "من دعا بوضوء فتوضأ، فساعة فرغ من وضوئه يقول أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين" الحديث ورواه ابن ماجه من حديث أنس. انظر: "التلخيص الحبير" (١/ ٢٩٩).
(١) "رجال صحيح مسلم" (٢/ ٣٩٦)، رقم (٢٠٨٩).
(٢) "صحيح ابن حبان" (٣/ ٣٢٨)، رقم (١٠٥٠).
(٣) لم أقف على قوله في "علل الترمذي"، لكن ذكره ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" (٢/ ٣٨٢) ونص عبارته: قال الترمذي في كتاب العلل: سألت محمدًا عنه فقال: هذا خطأ، وإنما هو معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس، عن عقبة، عن عمر، ومعاوية عن ربيعة بن يزيد، عن أبي عثمان، عن جبير بن نفير، عن عمر، قال: وليس لأبي إدريس سماع من عمر، قلت من أبو عثمان هذا؟ قال: شيخ لم أعرف اسمه.