للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن عباس في التَّشهد: (بسم الله وبالله) (١)، وقد رواه اللَّيْثُ، وعَمْرُو بن الحارث، وَغَيْرهما عن أبي الزبير، بدون هذا (٢).

قَالَ النَّسَائيّ بعد تخريجه: "لا نعلم أحدًا تابع أيمن على هذا، وهو خطأٌ (٣).

وقَالَ التِّرْمِذِيّ: "حَدِيثُ أيمن غيرُ محفوظ" (٤)، وقَالَ التِّرْمِذِيّ في حَدِيثِه عن قدامة: "أيمن ثِقَةٌ عند أهلِ الحَدِيث" (٥).

وقَالَ العِجْلِيّ: "ثِقَة" (٦).

وقَالَ ابن حبّان: "كَان يخطئ، ويتفرَّدُ بما لا يتابع علَيْه" (٧).

وفي ترْجَمَة سُفْيانَ الثَّوْرِيِّ من "حلية أبي نُعَيم"، ما يدلُّ على أنَّ أيمن هَذا عاش إلى خلافة المَهْدِي (٨).


(١) أخرجه التُّرْمذِيّ في "الجامع" (٢/ ٨٣) رقم: (٢٩٠)، والنَّسَائيّ (٣/ ٤٣) رقم: (١٢٨١)، وأبو داود الطيالسي (٣/ ٣٠٢) رقم: (١٨٤٧)، من طريق أيمن بن نابل، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "كان رسول الله يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن، بسم الله وبالله، التحيات لله. . .) وإسناده ضعيف. وإنما ثبتت هذه اللفظة في حديث وضع الميت في القبر.
(٢) "سنن النسائي" (٣/ ٤٣) رقم: (١٢٨١).
(٣) المصدر السابق.
(٤) "جامع الترمذي" (٢/ ٨٣) رقم: (٢٩٠).
(٥) المصدر السابق (٣/ ٢٤٧) رقم: (٩٠٣).
(٦) "الثِّقَات" للعجلي (١/ ٢٤٠) رقم: (١٣٤).
(٧) "المجروحين" (١/ ١٨٤)، وزاد: (ويحدث على التوهم والحسبان).
(٨) قَالَ أَبُو نُعَيْم: قدم المَهْدِي مكة وسُفيان الثَّوْري بمكة فدعاه، فلما جاءه وعظه وذكره بالله، ثم حدثه بحَدِيث أيمن، فقَالَ: حدثني أبو عُمَران، ولم يذكر أيمن، فقيل له: كيف لم تذكر أيمن؟ قَالَ: لعله يدعوه في فزعُ الرجل. "حلية الأولياء" (٦/ ٣٧٧). =