للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنه بكر بن زرعة الخولاني، وأبو الزَّاهرية حُدَير بن كريب، وشرحبيل بن شُفْعة، وطُليق بن سمير، وطليق بن سمير، وقيل: ابن عمير ولقمان بن عامر، ومحمد بن زياد الألهاني، وغيرهم.

ذكره خليفة (١)، وابن سعد (٢) وغير واحد في الصحابة.

وذكره عبد الصمد بن سعيد الحمصي في "تسمية مَنْ نَزَلَ حمص من الصحابة"، وقال: كان ممن أكل الدم في الجاهلية (٣)، وصلى القبلتين مع النبي ، أخبرني بذلك يزيد بن عبد الصمد (٤).

وقال الحاكم أبو أحمد: يقال كان ممن صلى القبلتين (٥).

ويقال: أسلم والنبي حيٌّ، يعني ولم يره.

وقال أحمد بن محمد بن عيسى صاحب "تاريخ حمص": أدرك الجاهلية


= الإسلام" (٨/ ٣٨٧)، و"التقريب" (ص ١٧٥، ١٩٦)، رقم (٧٤٨، ٩١٧)، قد حسِّن بعض أهل العلم إسناده:
قال عبد الغني المقدسي: هذا حديث مشهور ورجاله كذلك، وقال الذهبي عقب الحديث: إسناد صالح، وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، وحسَّنه الشيخ الألباني، انظر: مخطوط الكمال نسخة الظاهرية، و"المعجم المختص بالمحدثين" (ص) (١٣٤)، وسلسلة الأحاديث الصحيحة" (٥/ ٥٧١)، رقم (٢٤٤٢).
(١) انظر: "الطبقات" (ص ١٣٠).
(٢) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٤٣٩).
(٣) يعني أنه كان يرى قبول الدية في المقتول ويأكلها، وكان بعض أهل الجاهلية يذمون آخذها، وإذا ألزم بعضهم نفسه بنحو النذر دعا على نفسه بأكلها، كقول الشاعر:
أكلت دما إن لم أَرُعْكِ بضُرَّة … بعيدة مهوى القرط طيبة النشر
(٤) "تاريخ دمشق" (٦٧/ ١٢١).
(٥) "الأسامي والكنى" تحقيق مؤيد بن حماد (ص ٥٢١)، رقم (٣٥٨٩).