قال عبد الغني المقدسي: هذا حديث مشهور ورجاله كذلك، وقال الذهبي عقب الحديث: إسناد صالح، وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، وحسَّنه الشيخ الألباني، انظر: مخطوط الكمال نسخة الظاهرية، و"المعجم المختص بالمحدثين" (ص) (١٣٤)، وسلسلة الأحاديث الصحيحة" (٥/ ٥٧١)، رقم (٢٤٤٢). (١) انظر: "الطبقات" (ص ١٣٠). (٢) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٤٣٩). (٣) يعني أنه كان يرى قبول الدية في المقتول ويأكلها، وكان بعض أهل الجاهلية يذمون آخذها، وإذا ألزم بعضهم نفسه بنحو النذر دعا على نفسه بأكلها، كقول الشاعر: أكلت دما إن لم أَرُعْكِ بضُرَّة … بعيدة مهوى القرط طيبة النشر (٤) "تاريخ دمشق" (٦٧/ ١٢١). (٥) "الأسامي والكنى" تحقيق مؤيد بن حماد (ص ٥٢١)، رقم (٣٥٨٩).