للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعاش إلى خلافة عبد الملك، وكان من أصحاب معاذ ممن أسلم ورسول الله حيٌّ (١).

وقال المُفَضَّل الغَلابي، عن ابن معين في حديث أبي عِنَبة: أنه ممن صلى القبلتين، قال أهل الشام: إنه من كبار التابعين، وأنكروا أن له صحبة، وأنه مَدَدِي من أهل اليمن، أمدوا بهم في اليرموك (٢).

وقال أبو حاتم الرازي: هو في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام (٣).

وذكره ابن سُمَيع فيهم (٤).

وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة العليا التي تلي الصحابة، وقال: أسلم ورسول الله حيٌّ (٥).

قال خليفة في الطبقة الثالثة من أهل الشام: مات أبو عنبة سنة ثماني عشرة ومائة (٦).

كذا قال، وقد تقدم قول أحمد بن محمد بن عيسى أنه مات في خلافة عبد الملك، وهو أشبه بالصواب.

قلت: وقال أبو زرعة: كان جاهليًّا، ولم يكن له صحبة (٧).


(١) "تاريخ دمشق" (٦٧/ ١٢١).
(٢) انظر: "المؤتلف والمختلف للدارقطني" (٣/ ١٦٥٤)، و"الاستيعاب" (ص ٨٣٤)، رقم (٣٠٥٣)، و"تاريخ دمشق" (٦٧/ ١٢٢).
(٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ٤١٨ - ٤١٩)، رقم (٢٠٤٦).
(٤) "تهذيب الكمال" (٣٤/ ١٥٠)، رقم (٧٥٥٠).
(٥) "تاريخ أبو زرعة الدمشقي" (ص ٣٥١).
(٦) "الطبقات" (ص ٥٧٤)، رقم (٢٩٩٦).
(٧) ونص عبارته في "التاريخ" (ص ٣٥١): "أنه أدرك أبا أمامة، والمقدام، وعبد الله بن بسر من أصحاب رسول الله ، وأدرك أبا عنبة وأبا فالج الأنماري، لم يصحبا النبي ،=