(٢) أخرجه أحمد في "المسند" (٢٤/ ٢٨٦)، رقم (١٥٥٢٧)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١/ ٣١٣، ٣١٥)، رقم (٢٩٠، ٢٩١)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (١/ ١٤١)، رقم (٢٤٨)، وغيرهم من طريق كثير الأعرج. وأخرجه النسائي في "السنن" (٧/ ١٤٥)، رقم (٤١٦٧)، و"السنن الكبرى" (٨/ ٦٢)، رقم (٨٦٤٥)، وابن ماجه في "السنن" (١/ ٤٥٧)، رقم (١٤٢٢)، وغيرهما من طريق كثير بن مرة. وأخرجه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١/ ٣١٦)، رقم (٢٩٢)، من طريق عبد الرحمن الحبلي، ثلاثتهم عن أبي فاطمة، قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل أستقيم عليه وأعمله، قال: "عليك بالسجود؛ فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط بها عنك خطيئة"، والحديث صحيح لغيره بمجموع طرقه. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في "المسند" (٢/ ١٥١)، رقم (٦٣٨)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢/ ٢١٩)، رقم (٩٧٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٣٢٣)، رقم (٨١٣، ٨١٤)، وأبو نعيم في معرفة "الصحابة" (١/ ٢٩٦)، رقم (٩٦٠، ٩٦١، ٦/ ٢٩٨٧)، رقم (٦٩٤٩)، كلهم من طريق محمد بن أبي حميد، عن مسلم مولى الزبير، عن عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة، عن أبيه، عن جده، قال: كنا مع رسول الله ﷺ فقال: "من يحب منكم أن يصح فلا يسقم؟ فابتدرناه فقلنا: نحن، فعرفنا ما في وجهه فقال: أتريدون أن تكونوا كالحمير الصيالة؟ إن الله ﷿ ليبتلي المؤمن بالبلاء، وما يبتليه إلا لكرامته عليه … ". وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٣٢٣)، رقم (٨١٥)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١/ ٢٤٧)، رقم (٨٥٠)، والخطيب في "المتفق والمفترق" (٢/ ١٢٤٨)، من طريق رشدين بن سعد، عن زهرة بن معبد، عن عبد الله بن أنيس بن أبي فاطمة، عن أبيه، عن النبي ﷺ، به، والحديث إسناده ضعيف في كلا الطريقين، أما في الطريق الأول ففيه =