للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى ابن السكن (١) من طريق أبي إسماعيل (٢) المؤدب، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة واسمه عبد الرحمن بن صخر (٣)، فذكر حديثًا، قال ابن السكن: لم أجده إلا في مسمى هذه الرواية (٤).

وقال النووي هذا هو الأصح من أكثر من ثلاثين قولًا (٥).

وقال القطب الحلبي (٦): اجتمع من اسمه، واسم أبيه: أربعة وأربعون قولا، مذكورة بالسند في ترجمته من "تاريخ ابن عساكر"، وفي "الاستيعاب"، وفي "الكنى" لأبي أحمد الحاكم كذا قال (٧) (٨).

وروى الدولابي في "تاريخه"، بإسناد له، عن أبي هريرة أن النبي سماه عبد الله (٩).


(١) يظهر أن الحافظ نقل هذا من كتاب "الصحابة" لابن السكن ولم يعثر عليه.
(٢) في (م) (إسماعيل).
(٣) وأيضًا هذه الرواية أخرجها الدولابي في "الكنى والأسماء" (١/ ١٨٢)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ١٨٨٧)، رقم (٤٧٤٧)، وغيرهما من طريق أبي إسماعيل المؤدب بالإسناد المذكور، والرواية إسنادها، حسن فيها أبو إسماعيل وهو صدوق، والله أعلم. انظر: "التقريب" (ص ١٠٨)، رقم (١٨٣).
(٤) لم أقف على قوله في المصادر.
(٥) "المنهاج شرح صحيح مسلم" (١/ ٦٧).
(٦) هو قطب الدين، أبو علي عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحنفي، من تصانيفه "شرح البخاري" و"تاريخ مصر" وغيرهما مات في رجب سنة خمس وثلاثين وسبعمائة. انظر: "حسن المحاضرة" (ص ٣٥٨).
(٧) من قوله (وقال النووي) إلى (كذا قال) سقط من (م).
(٨) لم أقف على قوله في المصادر.
(٩) أخرجه الدولابي في "الكنى والأسماء" (١/ ١٨٢) عن النضر بن محمد المروزي، قال: حدثني محمد، بن يحيى بن علي الكناني عن محمد بن دينار بن صندل، عن أسامة بن زيد، عن عبيد الله بن أبي رافع، والمقبري قالا: "كان اسم أبي هريرة قبل الإسلام: =