للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخت زينب زوج النبي ، كانت تحت مصعب بن عمير، فقتل عنها يوم أحد، وخلف عليها طلحة بن عبيد الله، وهي التي كانت تستحاض.

قاله عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمه عمران بن طلحة، عن أمه حمنة بنت جحش (١).

وكذا قال عاصم، عن عكرمة، عن حمنة (٢).

وقال أبو إسحاق الشيباني، وأبو بشر، عن عكرمة: كانت أم حبيبة تستحاض (٣).

وقال يونس، عن الزهري عن عَمْرة عن أم حبيبة (٤).

وهي حمنة.


(١) انظر: "سنن أبي داود" (ص ٥٤)، رقم (٢٨٧)، و"جامع الترمذي" (ص ١٢٨)، رقم (٤١)، و "سنن ابن ماجه" (١/ ٢٠٣)، رقم (٦٢٢) وغيرهم، وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وقد تكلم فيه من قبل حفظه قال الترمذي: وعبد الله بن محمد بن عقيل صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميدي يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل قال محمد وهو مقارب الحديث. انظر: "جامع الترمذي" (ص ٣)، رقم (١٢). وقال الذهبي: حديثُه في مرتبة الحسن انظر: "ميزان الاعتدال" (٢/ ٤٨٥)، رقم (٤٥٣٦).
(٢) انظر: "سنن أبي داود": كتاب الطهارة، باب المستحاضة يغشاها زوجها (ص ٥٩)، رقم (٣١٠).
(٣) انظر: "سنن أبي داود" كتاب الطهارة، باب من لم يذكر الوضوء إلا عند الحدث، وباب المستحاضة يغشاها زوجها (ص ٥٩)، رقم (٣٠٥، ٣٠٩).
(٤) انظر: "سنن أبي داود": كتاب الطهارة، باب من روى أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة (ص ٥٥) رقم (٢٨٩)