للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقَالَ النَّسَائيّ: "ليس بثقة" (١).

وقَالَ ابن عدي: "عامة ما يرويه تفسير، وما أقل ما له من المسند، وفي ذَلِك التفسير ما لم يتابعه عليه أهل التفسير، ولم أعلم أحدًا من المتقدّمين رضيه" (٢).

قلت: وثقه العِجْليّ وحده (٣).

وقَالَ زكرياء بن أبي زائدة: "كَانَ الشَّعْبي يمرُّ بأبي صالح، فيأخذ (٤) بأذنه فيهُزها، ويَقُول: وَيْلك تُفَسَّر القرآن وأنت لا تحفظ القرآن" (٥).

وقَالَ ابن المَدِينِيّ عن القَطَّان عن الثَّوْرِيّ: "قَالَ الكلبي: قَالَ لي أبو صالح: كلما حدثتك كذب" (٦).

وقَالَ العقيلي: "قَالَ مغيرة: إنما كَان أبو صالح يعلِّمُ الصبيان، وكان يضعِّف تفسيره" (٧)، وقَالَ: "كتب أصابها"! وتعجّب ممن يروي عنه (٨).

ولما قال عبد الحق في "الأحكام" إن أبا صالح ضَعِيف جدًّا، أنكر عليه ذَلِك ابن القَطَّان في كتابه (٩).


(١) سير أعلام النبلاء (٩/ ٣٦).
(٢) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٧١).
(٣) "الثّقات" (١/ ٢٤٢) رقم: (١٣٨).
(٤) سقطت كلمة (في أخذ) من نسخة (ش).
(٥) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٦٥).
(٦) المَصْدَر السَّابِق.
(٧) سقطت كَلِمَة (تفسيره) من (ش).
(٨) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٦٥).
(٩) أي في "بيان الوَهْم والإيهام"، وقد رد عليه قائلًا: أبو صالح باذام مَوْلَى أم هانئ ليس في هذا الحد، ولا في هَذا النمط، ولا أقول: إنه ثِقَة، ولكني أقول: إنه ليس كما يوهمه هذا الكلام، بل قَالَ علي بن المَدِينِيّ: سَمِعْت يَحْيى بن سَعِيد القَطَّان يَقُول: "لم =