للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقَالَ تميم بن حدير، عن الرّباب: سألت ابن عَبَّاس عن شيء، فقَالَ: "تسألوني وفيكم جَابِر بن زيد" (١)؟

وقَالَ دَاوُد بن أبي هند، عن عزرة: "دخلت على جَابِر بن زيد، فقلت: إنَّ هؤلاء القوم ينتحلونك، - يعني الإباضيّة (٢) قَالَ: أَبرأُ إلى الله من ذلك" (٣).

وقَالَ ابن مَعِين، وأبو زُرْعَة: "ثِقَة" (٤).

قَالَ البُخَارِيّ وغيره: "مَات سنة ثَلَاث وتِسْعِين" (٥).

وقَالَ ابن سَعْد: "سنة ثلاث ومِائَة" (٦).

وقَالَ الهَيثم بن عديّ: "سنة أربع ومِائَة".


(١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٩٥) ت رقم: (٢٠٣٢).
(٢) الإباضية: هم أتباع عبد الله بن إباض التميمي خَرج في زمن مروان بن مُحمَّد آخر خلفاء بني أمَيَّة، فأمر بقتله. وافترقت الإباضية فيما بينها إلى أربع فرق هي الحفصية، والحارثية، واليَزِيدية، وأصْحَاب طاعة لا يراد الله بها وهم مجمعون على القَوْل بإمامة عبد الله بن إباض، والقَوْل بأن كفار هَذِه الأمة يعنون بذَلِك مخالفيهم من هَذِه الأمة ليسوا مؤمنين ولا مشركين ولكنهم كفار. ينظر "الفرق بين الفرق" (ص ١٠٣)؛ و "الملل والنحل" (١/ ١٣٤).
(٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٩٥) ت رقم: (٢٠٣٢)، ورواه ابن سَعْد (٧/ ١٨١) عن سَعِيد بن عامر، عن همام، عن قتادة، عن عزرة به، وفي آخره قَالَ أبو الشعثاء: أبرأ إلى الله منهم، قَالَ سَعِيد في حَدِيثه: قلت له ذَلِك وهُو يموت.
(٤) ينظر: "تاريخ ابن معين" برِوَايَة الدُّورِيّ (٤/ ٨١) ت رقم: (٣٢٣٤)، و "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٩٥) ت رقم (٢٠٣٢).
(٥) "التاريخ الأوسط" (٢/ ١٠٩٤) رقم (٨٩١) وزاد: في جمعة، نقلًا عن الفضل بن دكين أبي نُعَيْم.
(٦) في "الطبقات" نقلًا عن الوَاقِديّ (٧/ ١٨٢)، وقَالَ (مجمع علَيْه) أنه مَات سَنَةَ (١٠٣)، وخطأ من قَالَ سنة (٩٣)، ودعوى الإجماع منتقض بما تقَدّم.