للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثه بعد ذلك (١)، وقَالَ: قَالَ لي ابن نمير: ما هُو عِنْدِي ممن يكذب، كَان يوضع له الحَدِيث فيحدث به، وما كَان عِنْدِي ممن يتعمد الكذب" (٢).

وقَالَ أبو حَاتِم: "هو على يَدَيْ عَدْلٍ (٣) هُو مثل القَاسِم بن أبي شيبة" (٤).

وقَالَ ابن عدي: "في بعض حَدِيثه ما لا يتابعه عليه أحد، غير أنه كَان لا (٥) يتعمَّد الكذب؛ إنما كَانت غفلة فيه" (٦).

قَالَ البُخَارِيّ والحَضْرمِيّ: "مَات سنة إحدى وأرْبَعِين ومِائَتَيْن" (٧).

قلت: وهُو في عشر المِائَة، قاله ابن عساكر.

وقَالَ ابن سَعْد: "كَان إمام مسجد بني حمان، وكان يضعف" (٨).


(١) زاد ابن أبي حَاتِم: (فلم يقرأ علينا حَدِيثه).
(٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٥٠) رقم: (٢٢٨٤).
(٣) (هو على يَدَيْ عَدْلٍ) هَذِه من العبارات النادرة في "الجرح والتعديل"، وقد فهمها العراقي على أنها تعديل، ويقرأها: إنه على يدِيْ عدلٌ، إلى أن تتبعها الحافظ فوجد في كتَاب "إصلاح المنطق" لابن السكيت أن "عدل" هَذا رجل من بني سَعْد العشيرة، كَان من حُجاب أحد الحكام التبابعة، وكَان كلما أراد أن يقتل إنسانًا، قَالَ: يا عدل خذ هَذا فاقتله. فمن ذَلِك قالت العَرَب "وضع على يدي عدل" ومعناه هلك. وفي أوائل كتاب "أدب الكاتب" لابن قتيبة جاء مثل هذا، ويُقَال ذَلِك لكل شيء قد يُئِسَ منه. أفاده السخاوي. وينظر: "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٥٠)، وفتح المغيث (١/ ٣٧٦)، وضوابط "الجرح والتعديل" (ص ١٠٦).
(٤) "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٥٠) رقم: (٢٢٨٤).
(٥) في (ش) (كَان يتعمد).
(٦) "الكامل" (٢/ ١٨٢).
(٧) "التاريخ الأوسط" (٤/ ١٠٤٥).
(٨) "الطَّبقات" (٦/ ٤١٥).