للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقَالَ الآجُرِّيِّ، عن أبي دَاوُد: "لم أكتب عنه في أحاديثه مَنَاكِير وما زلت أراه، وأجالسه، وكان رجلا صالحًا" (١).

وقَالَ البزار: "كَان كَثِير الخطأ؛ إنما يحدث عنه قوم فاتتهم أحاديث كانت عنده أو رجل غبي" (٢).

وقَالَ مسْلمَة بن قَاسِم: "روى عنه من أهل بلدنا، بقي بن مخلد، وجبارة ثِقَة إِن شَاءَ الله" (٣).

وقَالَ ابن حبَّان: "كَان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، أفسده يَحْيى الحماني، حتى بطل الاحتِجَاج بأحاديثه" (٤).

وقَالَ الدارقطني: "مَتْروك" (٥).

وقَالَ صَالح جَزَرَة: "كَان رجلا صالحا، سألت (٦) ابن نمير عنه، فقَالَ: كَان لَأنْ غير من السَّماء إلى الأرض، أحبّ إليه من أن يكذب قلت له أصْحَاب الحَدِيث يتكلمون فيه، فسألني عما أنكروا من حَدِيثه، فذكرت له خمْسَة أو سِتَّة، كرها. ثمَّ قَالَ لعله أفسد حَدِيثه بعض جيرانه، فقلت: لعله الحمَّاني؟ قَالَ: لا أُسمِّي أحدا" (٧).


(١) "سؤالات الآجري" (١/ ١٥٢) رقم: (١٢).
(٢) "شرح ابن ماجه" لمُغْلَطاي (١/ ١٢٢١).
(٣) بين ذلك في كتاب "الصلة" كما عند مُغْلَطاي في "الإكمال" (٢/ ٥٠).
(٤) "المجروحين" (١/ ٢٢١).
(٥) "سؤالات البرقاني" (ص ٢٠) رقم: (٧١).
(٦) في (ش) (سأله ابن نمير عنه).
(٧) "المجروحين" (١/ ٢٢١)، غير قوله (كَان لأن يخر من السماء إلى الأرض، أحبّ إليه من أن يكذب).