للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عمرو بن علي: حرب بن ميمون الأصغر ضعيف الحديث، وحرب بن ميمون الأكبر ثقة (١).

وقال ابن الغَلابي (٢): حرب بن ميمون صاحب الأغمية: سمع منه أشباه أبي زكريا (٣).

وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: صاحب الأغمية صالح (٤).

وقال البخاري: قال سليمان بن حرب هو أكذب الخلق (٥).

ذكره في قصة ذكرها عن علي بن نصر عن مسلم بن إبراهيم عن حرب: شهدت الحسن ومحمد (٦) يغسلان النضر بن أنس، فقال سليمان ذلك، واستدل بما أخبره حماد بن زيد عن أيوب قال: قال محمد مات أعز الخلق عليَّ بالبصرة فما أمكنني أن أشهده (٧).


(١) "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ١٠٣).
(٢) المفضل بن غسان بن المفضل، أبو عبد الرحمن الغَلابي، بصري الأصل، سكن بغداد، ووثقه الخطيب. انظر: "تاريخ بغداد" (١٥/ ١٥٦).
(٣) "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ١٠٣)، وأبو زكريا هو يحيى بن معين كما جاء مصرحًا به في الرواية عند الخطيب.
(٤) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٥١).
(٥) "التاريخ الكبير" (٣/ ٦٥).
(٦) كذا في الأصل، وفي "ميزان الاعتدال" (١/ ٤٧): (الحسن ومحمدًا).
(٧) والقصة أوردها البخاري في "التاريخ الأوسط" (٣/ ١١٨) في ترجمة حرب بن ميمون الأنصاري المتقدم في ترجمة (٥٢)، فقال: حدثني علي بن نصر، قال: قلت لسليمان بن حرب حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا حرب بن ميمون هو الأنصاري، قال شهدت الحسن ومحمدًا يغسلان النضر بن أنس، فجيء بنمط عليه تصاوير قال هذا من زينة آل، قارون، فردَّه قال سليمان هذا من أكذب الخلق! حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قيل لمحمد بن سيرين: لم تشهد جنازة الحسن؟!، قال: مات أعز أهلي عليَّ: النضر بن أنس فما أمكنني أن أشهده. =