للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال المفضل بن غسان: يقال في حريز مع تثبته أنه كان سفيانيا (١).

وقال العجلي: شامي ثقة، وكان يحمل على علي (٢).

وقال عمرو بن علي: كان ينتقص عليا وينال منه، وكان حافظا لحديثه (٣).

وقال في موضع آخر: ثبت شديد التحامل على علي (٤).

وقال ابن عمار: يتهمونه أنه كان ينتقص عليًّا، ويروون عنه ويحتجون به ولا يتركونه (٥).

وقال أبو حاتم: حسن الحديث، ولم يصح عندي ما يقال في رأيه، ولا أعلم بالشام أثبت منه، وهو ثقة متقن (٦).

وقال أحمد بن سليمان الرَّهاوي (٧): سمعت يزيد بن هارون يقول: وقيل له: كان حريز يقول لا أحب عليًّا قتل آبائي؟ فقال: لم أسمع هذا منه، كان يقول: لنا إمامنا ولكم إمامكم (٨).


(١) المصدر السابق. وجاء في هامش (م): أي منسوب لمعاوية بن أبي سفيان. والمقصود أنه كان ينحاز لمعاوية ويطعن في علي .
(٢) "الثقات" (١/ ٢٩١).
(٣) "تاريخ دمشق" (١٢/ ٣٤٧).
(٤) المصدر السابق.
(٥) المصدر السابق.
(٦) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٨٩).
(٧) أبو الحسين أحمد بن سليمان بن عبد الملك الرهاوي، بفتح الراء والهاء وفي آخرها الواو، الإمام الحافظ، الناقد، محدث الجزيرة، قال النسائي: ثقة، مأمون صاحب حديث. توفي (٢٦١ هـ). "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٤٧٥).
(٨) "تاريخ دمشق" (١٢/ ٣٤٧).