للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الحسن بن علي الخلال عن يزيد نحو ذلك وزاد: سألته أن لا يذكر لي شيئًا من هذا مخافة أن يضيق عليَّ الرواية عنه (١).

وقال الحسن الخلال: سمعت عمران بن أبان (٢): سمعت حريز بن عثمان يقول: لا أحبه، قتل آبائي، يعني عليًّا (٣).

وقال أحمد بن سعيد الدارمي: عن أحمد بن سليمان المروزي (٤)، سمعت إسماعيل بن عياش قال: عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه (٥).

وقال الضحاك بن عبد الوهاب: وهو متروك متهم، حدثنا إسماعيل بن عياش سمعت حريز بن عثمان يقول: هذا الذي يرويه الناس عن النبي أنه قال لعلي: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى" حق، ولكن أخطأ السامع. قلت: فما هو؟ فقال: إنما هو أنت مني بمنزلة قارون من موسى، قلت: عمن ترويه؟ قال سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله وهو على المنبر (٦)

وقد روي من غير وجه أن رجلا رأى يزيد بن هارون في النوم فقال له: ما فعل الله بك؟ قال غفر لي ورحمني وعاتبني قال لي: يا يزيد كتبت عن


(١) المصدر السابق.
(٢) عمران بن أبان الواسطي أخو محمد بن أبان، وهو ضعيف الحديث، توفي سنة (٢١٠). "تاريخ الإسلام" للذهبي (٥/ ١٣٣).
(٣) "تاريخ دمشق" (١٢/ ٣٤٨).
(٤) أحمد بن أبي الطيب المروزي، هو أحمد بن سليمان البغدادي، سكن مرو ثم سكن الري، ثم قدم بغداد، وولي شرطة بخاري، ضعفه أبو حاتم، وقال أبو زرعة كان حافظا، محله الصدق. توفي سنة (٢٢٠ هـ). تاريخ الإسلام (٥/ ٢٦٣).
(٥) "تاريخ دمشق" (١٢/ ٣٤٨).
(٦) المصدر السابق.