للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن سعد: ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر، ونشأ بوادي القرى (١)، وكان فصيحًا، رأى عليًّا وطلحة وعائشة، وكتب للربيع بن زياد والي خراسان في عهد معاوية (٢).

روى عن: أبي بن كعب، وسعد بن عبادة، وعمر بن الخطاب، ولم يدركهم.

وعن ثوبان، وعمار بن ياسر، وأبي هريرة، وعثمان بن أبي العاص، ومعقل بن سنان، ولم يسمع منهم.

وعن عثمان، وعلي، وأبي موسى، وأبي بكرة، وعمران بن حصين، وجندب البجلي، وابن عمر، وابن عباس، وابن عمرو بن العاص، ومعاوية، ومعقل بن يسار، وأنس، وجابر، وخلق كثير من الصحابة والتابعين.

وعنه: حميد الطويل، وبريد بن أبي مريم، وأيوب، وقتادة، وعوف الأعرابي، وبكر بن عبد الله المزني، وجرير بن حازم، وأبو الأشهب، والربيع بن صبيح، وسعيد الجريري، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وسماك بن حرب، وشيبان النحوي، وابن عون، وخالد الحذاء، وعطاء بن السائب، وعثمان البتي، وقرة بن خالد، ومبارك بن فضالة،


(١) في "معجم البلدان" (٥/ ٣٤٥): وهو واد بين المدينة والشام من أعمال المدينة كثير القرى، وفتحها النبي سنة سبع عنوة ثم صولحوا على الجزية، قال أحمد بن جابر: في سنة سبع لما فرغ النبي من خيبر توجه إلى وادي القرى، فدعا أهلها إلى الإسلام فامتنعوا عليه وقاتلوه، ففتحها عنوة وغنم أموالها وأصاب المسلمون منهم أثاثًا ومتاعًا، فخمس رسول الله ذلك وترك النخل والأرض في أيدي اليهود، وعاملهم على نحو ما عامل عليه أهل خيبر، فقيل: إن عمر أجلى يهودها فيمن أجلى فقسمها بين من قاتل عليها.
(٢) "الطبقات الكبرى" (٩/ ١٥٧).