للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والمعلى بن زياد، وهشام بن حسان، ويونس بن عبيد، ومنصور بن زاذان، ومعبد بن هلال، وآخرون.

من أواخرهم: يزيد بن إبراهيم التستري، ومعاوية بن عبد الكريم الثقفي المعروف بالضال.

قال ابن علية عن يونس بن عبيد عن الحسن: قال لي الحجاج: كم أمدك؟ قلت سنتان من خلافة عمر (١).

وقال عبيد الله بن عمرو الرقي عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أمه: أنها كانت ترضع لأم سلمة (٢).

وقال أنس بن مالك: سلوا الحسن فإنه حفظ ونسينا (٣).

وقال سليمان التيمي: الحسن شيخ أهل البصرة (٤).

وقال مطر الوراق: كان جابر بن زيد رجل أهل البصرة، فلما ظهر الحسن جاء رجل كأنما كان في الآخرة فهو يخبر عما رأى وعاين (٥).

وقال محمد بن فضيل عن عاصم الأحول: قلت للشعبي: لك حاجة؟ قال: نعم، إذا أتيت البصرة فأقرئ الحسن مني السلام، قلت: ما أعرفه،


(١) "الطبقات الكبرى" (٩/ ١٥٧).
(٢) المصدر السابق، وفي "معجم الأدباء" لياقوت الحموي (٣/ ١٠٢٤): قال الشيخ: أم سلمة هذه ليست أمّ المؤمنين زوجة رسول الله ، تلك أم سلمة بنت أمية بن المغيرة المخزومية، وهذه أمّ سلمة بنت مطية بن عامر بن كعب بن سلمة، كانت عند زيد بن ثابت. اهـ والصواب أن أم سلمة المذكورة هي = أم المؤمنين ، كذا نص عليه غير واحد من المحدثين. وانظر: "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٥٦٤).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٩/ ١٧٦).
(٤) المصدر السابق (٨/ ١٦٩).
(٥) "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٩٠).