للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال هشيم عن ابن عون: كان الحسن والشعبي يحدثان على المعاني (١). قال عبد الرحمن بن أبي حاتم عن صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه: الحسن من ابن عمر وأنس وعبد الله بن مغفل وعمرو بن تغلب، قال عبد الرحمن: فذكرته لأبي فقال: قد سمع من هؤلاء الأربعة، ويصح له السماع من أبي برزة ومن غيرهم ولا يصح له السماع من جندب ولا من معقل بن يسار ولا من عمران بن حصين ولا من أبي هريرة (٢).

وقال همام بن يحيى عن قتادة: والله ما حدثنا الحسن عن بدري مشافهة (٣).

وقال ابن المديني: مرسلات الحسن إذا رواها عنه الثقات صحاح، ما أقل ما يسقط منها (٤).

وقال أبو زرعة: كل شيء يقول الحسن: قال رسول الله ، وجدت له أصلًا ثابتًا ما خلا أربعة أحاديث (٥).

وقال محمد بن سعد: كان الحسن جامعًا، عالمًا، رفيعًا، فقيهًا، ثقة، مأمونًا، عابدًا، ناسكًا، كثير العلم، فصيحًا، جميلًا، وسيمًا، وكان ما أسند من حديثه وروى عمن سمع منه فهو حجة، وما أرسل فليس بحجة (٦).

وقال حماد بن زيد عن هشام بن حسان: كنا عند محمد يعني ابن سيرين عشية يوم الخميس فدخل عليه رجل بعد العصر، فقال: مات الحسن قال: فترحم عليه محمد، وتغير لونه، وأمسك عن الكلام.


(١) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٣٧٦).
(٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ٤١).
(٣) "الضعفاء الكبير" للعقيلي (٦/ ٢٠٢).
(٤) شرح علل الترمذي لابن رجب (١/ ٥٣٧).
(٥) "الكامل" لابن عدي (١/ ٢٢٨).
(٦) "الطبقات الكبرى" (٩/ ١٥٨).