للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو حاتم: لم يسمع من سهل بن الحنظلية (١).

وقال الترمذي: لا يعرف له سماع من علي (٢).

وقال أحمد: لا نعرف له سماعًا من عتبة بن غزوان (٣).

وقال البخاري: لا يعرف له سماع من دغفل (٤).

وأما رواية الحسن عن سمرة بن جندب:

ففي صحيح البخاري سماعه منه لحديث العقيقة (٥)، وقد روى عنه نسخة كبيرة غالبها في السنن الأربعة، وعند علي بن المديني أن كلها سماع (٦)، وكذا حكى الترمذي عن البخاري (٧)، وقال وقال يحيى القطان وآخرون: هي كتاب، وذلك لا يقتضي الانقطاع (٨).

وفي مسند أحمد: حدثنا هشيم، عن حميد الطويل، قال: جاء رجل إلى الحسن فقال: إن عبدا له أبق، وإنه نذر إن قدر عليه أن يقطع يده، فقال


(١) المصدر السابق (١٤٩).
(٢) "جامع الترمذي" (١٤٢٣).
(٣) "جامع التحصيل" (ص ١٦٤)، و "تحفة التحصيل" (ص ٧٥)، وبمثله قال الترمذي في "جامعه" (أبواب صفة جهنم، باب ما جاء في صفة قعر جهنم، (٤/ ٢٨٣) بعد روايته لحديث رقم (٢٥٧٥).
(٤) "التاريخ الأوسط" (١/ ٣٤٥).
(٥) "الجامع الصحيح"، كتاب العقيقة، باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة، برقم (٥١٥٥).
(٦) "العلل" لابن المديني (ص ٥٣)، وفيه قال: (وقد روى سمرة أكثر من ثلاثين حديثًا مرفوعًا وغيرها، والحسن قد سمع من سمرة؛ لأنَّه كان في عهد عثمان ابن أربع عشرة، وأشهر، ومات سمرة في عهد زياد).
(٧) "العلل الكبير"، ترتيب أبي طالب القاضي (ص ٣٨٦).
(٨) "تحفة التحصيل" لولي الدين أبي زرعة العراقي (ص ٧٦).