للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال وكيع أيضًا: لا يبالي من رأى الحسن أن لا يرى الربيع بن خثيم (١).

وقال يحيى بن أبي بكير: قلنا للحسن بن صالح: صف لنا غسل الميت، فما قدر عليه من البكاء (٢).

وقال ابن الأصبهاني: سمعت عبدة بن سليمان يقول: إني أرى الله يستحيي أن يعذبه (٣).

قال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن صالح، وما كان دون الثوري في الورع والفقه (٤).

وقال ابن أبي الحسين: سمعت أبا غسان يقول: الحسن بن صالح خير من شريك من هنا إلى خراسان (٥).

وقال ابن نمير: كان أبو نعيم يقول: ما رأيت أحدًا إلا وقد غلط شيء، غير الحسن بن صالح (٦).

وقال أبو نعيم أيضًا: كتبت عن ثمانمائة محدث، فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح (٧).


(١) المصدر السابق.
(٢) "الكامل" لابن عدي (٣/ ١٤٧).
(٣) المصدر السابق، والذي يظهر لي أن هذه الكلمة فيها غلوٌ في الحسن بن صالح، ولو قيلت في من هو خير منه لكان كذلك، فكيف به وقد تلبس ببدعة، والأمر بيد الله ﷿ يعذب من يشاء ويرحم من يشاء ، وكما قال الله على لسان نبيه عيسى ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [المائدة: ١١٨].
(٤) المصدر السابق.
(٥) المصدر السابق.
(٦) المصدر السابق.
(٧) المصدر السابق.