للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز، وليس له عقب.

وقال ابن سعد: كان من ظرفاء بني هاشم وأهل العقل منهم، وكان يقدم على أخيه أبي هاشم في الفضل والهيئة، وهو أول من تكلم في الإرجاء (١).

وقال الزهري: ثنا الحسن وعبد الله ابنا محمد، وكان الحسن أرضاهما في أنفسنا (٢).

وفي رواية: وكان الحسن أوثقهما (٣).

وقال محمد بن إسماعيل الجعفري: حدثنا عبد الله بن سلمة بن أسلم، عن أبيه، عن حسن بن محمد قال: وكان حسن من أوثق الناس عند الناس (٤).

وقال سفيان عن عمرو بن دينار: ما كان الزهري إلا من غلمان الحسن بن محمد (٥).

وقال ابن حبان: كان من علماء الناس بالاختلاف (٦).

وقال سلام بن أبي مطيع عن أيوب: أنا أكبر من الإرجاء، إن أول من تكلم فيه رجل من أهل المدينة يقال له الحسن بن محمد (٧).

وقال عطاء بن السائب عن زاذان وميسرة: إنهما دخلا على الحسن بن


(١) "الطبقات الكبير" (٧/ ٣٢٢).
(٢) "تاريخ دمشق" (١٣/ ٣٧٣).
(٣) المصدر السابق.
(٤) "تاريخ دمشق" (١٣/ ٣٧٤).
(٥) "التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال" (ص ١٢٠).
(٦) "الثقات" (٤/ ١٢٢).
(٧) "تاريخ دمشق" (١٣/ ٣٨٠).