للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال سفيان بن عيينة: عن إسرائيل أبي موسى سمعت الحسن يقول: قتل مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته (١).

وقال أبو نعيم: ثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أوحى الله إلى محمد: إني قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا وأنا قاتل بابن بنتك سبعين ألفًا وسبعين ألفًا (٢).

وقال خلف بن خليفة عن أبيه: لما قتل الحسين اسودت السماء، وظهرت الكواكب نهارًا (٣).

وقال محمد بن الصلت الأسدي عن الربيع بن منذر الثوري عن أبيه: جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد (٤).

وقال يعقوب بن سفيان ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن معمر قال: أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد، بن عبد الملك، فقال الوليد: أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي؟ فقال الزهري: بلغني أنه لم يُقلب حجرٌ إلا وُجد تحته دمٌ عبيط (٥).


(١) "تاريخ خليفة بن خياط" (ص ٢٣٥).
(٢) أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١/ ٤٧٢) وهو حديث موضوع، انظر "الموضوعات" لابن الجوزي (١/ ٤٠٨).
(٣) "تاريخ دمشق" (١٤/ ٢٢٦).
(٤) "تاريخ دمشق" (١٤/ ٢٢٧).
(٥) "تاريخ دمشق" (١٤/ ٢٢٩) قال شيخ الإسلام ابن تيمية ("منهاج السنة" ٤/ ٥٥٩): (وأما ما ذكره من الأحداث والعقوبات الحاصلة بقتل الحسين فلا ريب أن قتل الحسين من أعظم الذنوب، وأن فاعل ذلك والراضي به والمعين عليه مستحق لعقاب الله الذي يستحقه أمثاله، لكن قتله ليس بأعظم من قتل من هو أفضل منه من النبيين، والسابقين الأولين، ومن قتل فى حرب مسيلمة، وكشهداء أحد، والذين قتلوا ببئر معونة، وكقتل عثمان، وقتل علي … وبهذا وغيره يتبين أن كثيرًا مما روي في ذلك كذب، مثل كون =