للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الرحمن يقول: هشيم عن حصين أحب إلي من سفيان، وهشيم أعلم الناس بحديث حصين (١).

وقال علي بن عاصم: قدمت الكوفة يوم مات منصور بن المعتمر، فاشتد عليّ، فلقيت حصينًا يعني وأنا لا أعرفه، فقال: أدلك على من يذكر يوم أهديت أم منصور إلى أبيه؟ قلت: من هو؟ قال: أنا (٢). قال أسلم: قال هشيم: روى حصين عن ستة من الصحابة.

قال أسلم: واتصل بنا أنه روى عن ثمانية وامرأتين، فذكر: أبا جحيفة، وعمرو بن حريث، وابن عمر، وأنسا، وعمارة بن رويبة، وجابر بن سمرة، وعبيد الله بن مسلم الحضرمي، و (٣) وأم عاصم امرأة عتبة بن فرقد، وأم طارق مولاة سعد (٤).

كذا قال، وفيه بعض ما فيه!! وقال النسائي: تغيَّر (٥).


(١) "تاريخ واسط" (ص ٩٧)، وفيه (هشيم وحصين أحب إليّ) والمثبت من الأصل.
(٢) المصدر السابق (٩٨).
(٣) بياض في سائر النسخ، ولعل سبب ذلك عدم جزم الحافظ باسم الصحابي الثامن الذي روى عنه حصين كما ذكره أسلم بن سهل، وذلك بسبب الرواية التي ذكرها أسلم: قال: ثنا أحمد بن إسماعيل بن عمر، قال: ثنا سليمان بن منصور بن عمار، قال: ثنا علي بن عاصم عن حصين، قال: كنت بالكوفة، فجاءنا قتل الحسين بن علي رضوان الله عليهما، فمكثنا ثلاثًا كأن وجوهنا طليت رمادًا. قال علي: قلت مثل من كنت يومئذ؟ فقال: رجل متأهل.
ولا أدري هل أراد أسلم بن سهل أن يجعل الحسين بن علي ممن روى عنه حصين أو أن في الإسناد صحابيًّا لم يذكر.
(٤) "تاريخ واسط" (ص ٩٨).
(٥) "الضعفاء والمتروكون" (ص ١٦٦).