للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الحاكم أبو أحمد: ما حدّثَ مِنْ أصلِ كتابه فهو أصحّ، قال: وكان قد كبر، فربّما يُلقَّن (١).

وقال ابن خِراش (٢): سمعتُ محمّدَ بن يحيى يُثني عليه (٣).

وقال أبو عمرو المستملي عن محمّد بن يحيى: أبو الأزهر مِنْ أهلِ الصّدقِ والأمانةِ، نرى أنْ يُكتبَ عنه (٤).

وقال مكيُّ بنُ عبدان: سألتُ مسلم بن الحجّاج عن أبي الأزهر، فقال: اكتُبْ عنه (٥).

قال الحاكمُ: هذا رسمُ مسلمٍ في الثّقاتِ.

وقال إبراهيمُ بنُ أبي طالب: كان مِنْ أحسنِ مشايخِنا حديثًا (٦).

وقال أحمدُ بنُ سيار: حَسَنُ الحديثِ (٧).

وقال صالحُ جَزَرَة: صدوقٌ.


= صاحب الإمام مالك بن أنس - رحمهما الله تعالى -، انظر: "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٣١ فما بعدها)، و "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٣٦٤).
(١) كذا في الأصل و (م) - بالياء، وفي (ش): "تَلقّن" - بالتاء -.
وقد قال أبو أحمد الحاكم ذلك في كتابه "الأسامي والكُنى" (١/ ٤١٤ - ٤١٥)، ووقعت العبارة الثانية - كذلك - في "فتح الباب في الكُنى والألقاب" (ص ٩٢) لابن منده.
(٢) هو أبو محمد، عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خِراش المروزي ثم البغدادي، متكلَّمٌ فيه لأجل الرفض، مات سنة ثلاث وثمانين ومئتين. انظر ترجمته في: "السير" (٥٠٨/ ١٣ فما بعدها).
(٣) "تاريخ بغداد" (٥/ ٧٠)
(٤) المصدر السابق (٥/ ٧٠).
(٥) المصدر السابق (٥/ ٧٠).
(٦) "تاريخ دمشق" (٧١/ ٣٠).
(٧) في كتابه "ذكر مشايخ نيسابور" - كما في المصدر السابق (٧١/ ٣١) -.