(٢) "سؤالات السلميّ للدارقطنيّ" (ص ٨٨). (٣) المصدر السابق (ص (٨٨)، إلا أن فيه "الصحيحين" بدل "الصحيح". (٤) كذا في الأصل و (م) و (ش) - بالنون -، وقد تصحّفت في مطبوع "الكامل" (١/ ٣١٨) إلى (بيادرة). وبَنَادرة: جمعُ بُندار، ومعناه الحافظ، كما في "تاج العروس" (١٠/ ٢٥١) للزّبيديّ، وله معنى آخر، وهو الناقد ذكره المزيُّ في حاشية "تهذيب الكمال" (١/ ٢٥٩ - الحاشية رقم ١). (٥) قال ابن الشرقي: (قيل لي وأنا أكتب الحديث في بلدي: لم لا ترحل إلى العراق؟ فقلت: وما أصنع في العراق؟! وعندنا من بنادرة الحديث ثلاثة محمد بن يحيى الذهلي، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر، وأحمد بن يوسف السلمي، فاستغنينا بهم عن أهل العراق). "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٣١٨) لابن عدي، و "تاريخ بغداد" (٥/ ٧٠). (٦) أخرجه الإمام أحمد في "فضائل الصحابة" (٢/ ٦٤٢ - ٦٤٣/ رقم ١٠٩٢) واللّفظ له، وابنُ عدي في "الكامل" (١/ ٣١٧)، والحاكمُ في "مستدركه" (٣/ ١٣٨ / رقم ٤٦٤٠)، والخطيبُ البغداديُّ في "تاريخه" (٥/ ٦٨)، كلّهم من طريق أبي الأزهر أحمد بن الأزهر، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عبّاس ﵄ قال: بعثني النبي ﷺ إلى علي بن أبي طالب، فقال: (أنت سيّد في الدنيا، وسيّد في الآخرة من أحبّك فقد أحبّني، وحبيبك حبيب الله، وعدوّك عدوّي، وعدوّي عدوّ الله، الويل لمن أبغضك من بعدي). =