(٢) "تاريخ ابن معين" (٣/ ٢٧٦). (٣) "الجرح والتعديل" (٣/ ١١٩). (٤) المصدر السابق. (٥) "أحوال الرجال" (برقم ١٣٩)، والحديث المشار إليه هو ما أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٥/ ٣٧٧) ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" (٦/ ٢٧٧). وأبو يعلى في "مسنده" ["المطالب العالية" (١٤/ ٧٤١)]، والعقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٥٧)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ١٤٥ - ١٤٦)، وأخرجه البزار في "مسنده" ["كشف الأستار" (٢٢٢٠)]، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٥/ ٥٥٥)، كلهم من طريق الحكم بن ظهير، عن السدي، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله، قال: جاء بستاني اليهودي إلى النبي ﵇، فقال: يا محمد، أخبرني عن النجوم التي رآها يوسف أنها ساجدة له، ما أسماؤها؟ قال: فلم يجبه النبي ﵇ بشيء، حتى أتاه جبرائيل ﵇ فأخبره، فأرسل إلى اليهودي فقال: إن أخبرتك بأسمائها تسلم؟ قال: أخبرني، قال حرقان، وطارق، والذيال، وذو الكنفات، وذو الفرع، ووثاب، وعموداي، وقابس، والضروح، والمصبح، والفيلق، والضياء، والنور، يعني: أباه وأمه، رآها في أفق السماء أنها ساجدة له، فلما قص رؤياه على أبيه، قال: أرى أمرًا متشتتًا يجمعه الله، فقال اليهودي: هذه والله أسماؤها. =